كورونا الفتاك .. ماذا يفعل الوباء بمرضى الجهاز التنفسي؟
ما زال فيروس كورونا الفتاك، يسيطر على رعب وحزن العالم بسبب حصده الوفيات والإصابات، ولكن السؤال الأهم هو كيفية التعامل مع مع مرضى الجهاز التنفسي؟
ووجهت وزارة الصحة والسكان المواطنين بضرورة تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص التي تظهر عليهم أعراض الجهاز التنفسي مثل السعال والعطس للوقاية من كورونا.
ومن المهم مراقبة مستوى الأكسجين لدى مريض كورونا، واتخاذ جميع التدابير للحفاظ على نفسه خلال هذه الأوقات العصيبة.
تأثير كورونا على الأكسجين
ويعتبر كورونا مرض تنفسي، وبالتالي يعتبر السبب في أنه يعطل الوظائف الصحية للجهاز التنفسي وقد يتسبب في انخفاض مستويات الأكسجين في الدم في وقت ما.
وبالتالي عندما تستنفد مستويات الأكسجين في الجسم بسبب الإصابة بفيروس كورونا، لا تتلقى خلايا الجسم ما يكفي من الأكسجين لأداء وظائف الجسم الطبيعية، بالنظر إلى استمرار انخفاض مستويات الأكسجين، تبدأ أجزاء وأعضاء مختلفة من الجسم بالفشل والانهيار، هذا هو السبب في أن كورونا قد يصبح قاتلاً إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
علامات انخفاض مستوى الأكسجين لدى كورونا
من الممكن أن لا يؤدي كورونا دائمًا إلى انخفاض مستويات الأكسجين، وقد يشمل الخفيف منه أعراضًا مثل الحمى والسعال وفقدان حاسة الشم والتذوق، ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التنفس أو يعانون من ضيق التنفس في أي وقت معين، يجب نقلهم إلى المستشفى ويجب أن يطلبوا المساعدة الطبية، إذا كنت لا تزال تتساءل عن شعور انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم.
ضيق في التنفس
قد يترافق نقص الأكسجين، أو انخفاض مستويات الأكسجين مع أعراض مثل ضيق وصعوبة التنفس، بينما يحرم جسم المريض من مستويات كافية من الأكسجين، يصبح من الصعب على الفرد أن يعمل بشكل طبيعي، قد يحتاج هذا إلى عناية طبية فورية.
آلام في الصدر
قد يؤدي انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم أيضًا إلى ظهور علامات ألم الصدر واحتقانه، والتي لا ينبغي الاستخفاف بها.
الارتباك
بينما تضمن مستويات الأكسجين في الجسم الوظيفة الطبيعية للجسم، فإن مستويات الأكسجين المستنفدة قد تؤدي إلى ضعف التفكير وعدم القدرة على التركيز، لذلك يمكن أن يكون الارتباك والصداع علامة حاسمة.
شفاه مزرقة
قد يكون ازرقاق الشفاه أو تغير لونها مؤشرًا على انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم، الأشخاص الذين يفتقرون إلى الأكسجين الكافي أو لديهم مستويات عالية من الهيموجلوبين غير المؤكسج داخل الأوعية السطحية للجلد، قد يصابون بالشفاه المزرقة.