مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وفد كويتي يزور السودان لبحث تخفيف الديون وفقًا لـ”هيبك”

نشر
الأمصار

استقبل وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان، جبريل إبراهيم صباح اليوم الأحد بوزارة المالية، الأستاذ عبد الله خليل المصيبح رئيس الوفد الكويتي، لمتابعة الاتفاق على الكيفية التي ستسهم بها الكويت في تخفيف مديونية البلاد؛ وذلك وفقا لمبادرة الدول المثقلة بالديون (هبيك) التي التحق بها السودان مؤخرًا.

وقال رئيس الوفد الكويتي في تصريحات صحفية إن “ما سيقوم به الوفد خلال  الزيارة هو مراجعة قروض مديونية السودان للاتفاق حول تعديل المديونية ومن ثم متابعة القروض القائمة والمشاريع المستقبلية التي سنتفق عليها خلال هذه الزيارة”.

ويذكر أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أطلق مبادرة “هيبيك” في عام 1996، بهدف ضمان ألا يواجه أي بلد فقير عبء مديونية لا يمكنه التعامل معه. ومنذ ذلك الحين، يعمل المجتمع المالي الدولي، بما في ذلك المنظمات متعددة الأطراف والحكومات، لتخفيض أعباء الدين الخارجي للبلدان الفقيرة الأكثر مديونية إلى مستويات يمكن تحملها.

وكان قد قرر المجلسان التنفيذيان للمؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي (IDA) وصندوق النقد الدولي أن السودان اتخذ الخطوات اللازمة لكي يبدأ الحصول على تخفيف أعباء الديون من خلال المبادرة المعززة المعنية بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون (هيبيك).

 وتخفيف أعباء الديون من شأنها دعم جهود السودان في تنفيذ الإصلاحات اللازمة لرفع مستويات المعيشة لشعبه عن طريق السماح بتحرير الموارد بغية التصدي للفقر وتحسين الأوضاع الاجتماعية.

وبموجب تخفيف أعباء الديون وفق مبادرة “هيبيك” وغيرها من مبادرات تخفيف أعباء الديون التي ترتكز على مبادرة “هيبيك”، سينخفض الدين الخارجي العام للسودان على نحو غير قابل للإلغاء – بأكثر من 50 مليار دولار أمريكي على أساس صافي القيمة الحالية، أي ما يمثل أكثر من 90% من مجموع الدين الخارجي – إذا تمكن السودان من الوصول إلى نقطة الإنجاز وفقا لمبادرة “هيبيك” في غضون ثلاث سنوات تقريبا.

والسودان هو البلد الثامن والثلاثون الذي يصل إلى هذه العلامة الفارقة، المعروفة باسم “نقطة اتخاذ القرار” في مبادرة “هيبيك”.