سوريا.. تفاصيل نقل القوات الأمريكية لعشرات الدواعش إلى قاعدة الشدادي
قامت قوات الاحتلال الأمريكي، بنقل العشرات من إرهابيي تنظيم داعش المحتجزين في سجون ميليشيا (قسد) في منطقة القامشلي إلى مقر قاعدة الاحتلال في الشدادي جنوب الحسكة.
وتأتي عملية نقل المحتجزين في إطار سياستها الرامية لإعادة تدوير إرهابيي التنظيم، وتدريبهم والاستثمار بهم في تنفيذ أعمال إرهابية تخدم مخططاتها في المنطقة.
وقالت مصادر مطلعة، إن حوامتين أمريكيتين مخصصتين لنقل الجنود هبطتا في قاعدة الاحتلال الأمريكي في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي وكان على متنهما نحو 60 إرهابيًا من تنظيم داعش، تم جلبهم من سجن ما يسمى (نافكر) بمدينة القامشلي بعد تطعيمهم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وأضافت المصادر، إن أغلب الإرهابيين الذين تم نقلهم يحملون الجنسية العراقية وجنسيات سعودية وتونسية من بينهم متزعم ما يسمى (الشرطة) في دير الزور ومتزعم قطاع التعليم ومسؤول السجون في التنظيم.
وتعمد قوات الاحتلال الأمريكي، إلى نقل إرهابيي داعش المحتجزين في سجون ميليشيا (قسد) إلى عدة قواعد للاحتلال الأمريكي في الجزيرة السورية لتدريبهم وتقديم الدعم اللوجستي، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الأهالي في المنطقة ومواقع الجيش العربي السوري فيما يتم نقل أعداد منهم إلى قاعدة الاحتلال في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد التجمعات السكانية والمرافق الحيوية ومواقع الجيش العربي السوري.
ومن جانب آخر قال السيناتور الأميركي الديمقراطي بوب منينديز، إنه منفتح للموافقة على بعض الإعفاءات من عقوبات قيصر، لتسهيل مرور الطاقة عبر سوريا إلى لبنان.
وذكر منينديز، أنه من داعمي قانون قيصر الشرسين ، وشدد على أنه لا يود إصدار إعفاءات عن نظام بشار الأسد، لكن إذا رأت وزارة الخارجية أن هذه هي الطريقة الوحيدة لوصول الطاقة إلى لبنان، فمن المهم إيجاد طريقة للمضي قدماً فيها.
كما أعربت المرشحة لمنصب مساعد وزير الخارجية الأميركي، باربرا ليف، عن انفتاح واشنطن على رفع بعض العقوبات المرتبطة بقانون قيصر عن سوريا، لتسهيل مرور الغاز والكهرباء إلى لبنان.
وقالت ليف، إن هذا حل اقترحته دول المنطقة، تعاونت فيه كل من الأردن ومصر للتطرق لمشكلة الكهرباء والغاز ونقلها عبر سوريا إلى لبنان، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
وأشارت الدبلوماسية الأميركية، إلى أن البنك الدولي يدعم هذه الخطة، ولذلك تدرس وزارة الخارجية حالياً أطر عمل القوانين الأميركية وسياسة العقوبات بكل عناية.
وكشفت عن مشاورات تجريها الخارجية مع وزارة الخزانة للمضي قدماً بالخطة.
ورأت ليف أن هذه الخطة تقدم حلاً معقولاً قصير الأمد، لما يبدو أنه مشكلة ضخمة ومرعبة في لبنان