مخاوف من احتجاجات الطبقة الوسطى في ايران
حذرت وسائل إعلام محلية في إيران من تردي الأوضاع المعيشية بالطبقة الوسطى في طهران.
واعتبرت وسائل الاعلام، أن حالة الاحتجاجات العارمة التي تشهدها ايران الان قد تصل إلى حد العصيان المدني. وهو الخط الأحمر بالنسبة للنظام الايراني الحالي.
وانطلقت الاحتجاجات في ايران بسبب المشاكل الاقتصادية وسوء الاحوال المعيشية للشع الايراني فضلا عن ارتفاع التضخم وانهيار العُملة الإيرانية .
جدير بالذكر انه من أيام ماضية، تجمع المعلمون في عدد من المدن الإيرانية للاحتجاج على عدم تلبية مطالبهم وعدم تنفيذ خطة التصنيف.
كما تظاهر عدد من عمال شركات المقاولة للاحتجاج على تدني رواتبهم وظروف عملهم.
يأتي هذا بينما يغطي الحد الأدنى لأجور العمال فقط 35% من نفقات الأسرة.
وفي سياق منفصل، كشف دبلوماسيون عن واقعة تحرش جسدي تعرضت لها مفتشات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من جانب حراس الأمن الإيرانيين، بحسب تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وجاءت محاولة التحرش خلال زيارتهن لمنشأة نطنز النووية الرئيسية خلال الأشهر الماضية.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”،فإن الحوادث تضمّنت قيام حراس الأمن بلمس المفتشات بشكل “غير لائق”، فضلًا عن أوامر بخلع بعض الملابس، في ما لا يقل عن 4 حوادث منفصلة.
وطالبت الولايات المتحدة أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقف إيران مثل هذا السلوك.
يأتي هذا فيما انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الثلاثاء، إيران بسبب رفضها التعاون في تحقيق تجريه حول أنشطة سابقة وتعريض أعمال المراقبة المهمة فيها للخطر.
وقالت الوكالة، إنه لم يتحقق تقدم في قضيتين رئيسيتين، هما تفسير آثار اليورانيوم التي عُثر عليها العام الماضي وقبله في العديد من المواقع القديمة وغير المعلنة والوصول على وجه السرعة لبعض معدات المراقبة حتى تتمكن الوكالة من مواصلة تتبع أجزاء برنامج إيران النووي، بينما يجري التحقيق في آثار اليورانيوم منذ أكثر من عام.