رئيس الحكومة المغربية: نسعى لبرنامج حكومي قوي وقابل للتطبيق
أعلن رئيس الحكومة المغربي المكلف، عزيز أخنوش، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، عن التشكيل الجديد للحكومة الحالية في المغرب.
وقال أخنوش: “نحرص على تشكيل أغلبية متماسكة لتأليف حكومة منسجمة كما نسعى لبرنامج حكومي قوي وقابل للتطبيق”.
وتابع: “ستضم الحكومة أحزاب كلا من الأحرار والأصالة والاستقلال”.
وأضاف: “المنطق الذي حكم اختيار هذه الأغلبية هو توجه الإرادة الشعبية أولا”.
وأردف: “سنعمل على اقتراح أسماء للحكومة تتمتع بالمصداقية والأمانة”.
يأتي هذا فيما رجح تحقيق قضائي في المغرب، يوم الثلاثاء، أن يكون القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الوهاب بلفقيه، قد أقدم على الانتحار من خلال طلقة نارية.
وبحسب بيان صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بكلميم (جنوبي المغرب)، فإن التحريات التي أجريت تقود إلى الاشتباه في إقدام السياسي الراحل على الانتحار عن طريق استعمال بندقية جرى العثور عليها في بيته، وتم حجزها قصد إجراء خبرة تقنية عليها.
واستندت فرضية الانتحار إلى التحريات التي جرت بإحدى الغرف التي تم العثور فيها على بندقية الصيد المستعملة في إطلاق النار”.
وأضاف البيان أن النيابة العامة أمرت بإجراء بحث قضائي معمق للوقوف على ظروف وأسباب هذه الواقعة، مع إجراء تشريح طبي على جثة الراحل.
وأضاف البيان أن الراحل خضع على إثر ذلك لعملية جراحية؛ غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته بعد نقله إلى غرفة العناية المركزة.
وبحسب المصدر فقد جرى إشعار النيابة العامة من قبل الشرطة القضائية المختصة، صباح الثلاثاء، بنقل عبد الوهاب بلفقيه على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى في مدينة كلميم، متأثراً بجراحه، من جراء آثار طلقة نارية بمنزله.
وأضاف البيان أن الراحل خضع على إثر ذلك لعملية جراحية؛ غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته بعد نقله إلى غرفة العناية المركزة.
وكان بلفقيه مرشحا في الآونة الأخيرة لترؤس جهة “كلميم واد نون”، جنوبي المملكة، ثم سُحبت منه التزكية من قبل حزب الأصالة والمعاصرة.
