الرئيس الفرنسي يبحث مع ميقاتي الإصلاحات في لبنان
وأعلن قصر الإليزيه أن
سيناقشان التدابير والإصلاحات الواجب تطبيقها في بيروت وجدولها الزمني، إلى جانب التطرق إلى دور فرنسا والأسرة الدولية لمواكبة نجيب ميقاتي وحكومته في تطبيق برنامج الإصلاحات.وزار الرئيس الفرنسي لبنان مرتين منذ الانفجار الهائل في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، ويبذل جهوداً كبرى حيال الأزمة اللبنانية.
وقتل الانفجار الذي وصلت أصداؤه إلى جزيرة قبرص، بسبب تخزين نيترات الأمونيوم دون اجراءات وقائية، 214 شخصاً على الأقل وأصاب أكثر من 6500 آخرين، وألحق دماراً هائلاً بالمرفأ وأحياء في محيطه، وطالت أضراره معظم المدينة وضواحيها.
ويزور الرئيس اللبناني، باريس بعد خمسة أيام من تصويت مجلس النواب اللبناني على حكومته التي تشكلت في 10 سبتمبر (أيلول) بعد فراغ استمر 13 شهراً وفاقم الأزمة في البلد.
وأعلن الرئيس اللبناني، التزامه بالمبادرة الفرنسية التي طرحها ماكرون في سبتمبر 2020 والتي تنص على إصلاحات اقتصادية لقاء مساعدة دولية.
واستنزف الانهيار الاقتصادي احتياطات مصرف لبنان، وأفقد الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها، ووضع 75% من اللبنانيين تحت خط الفقر، وسط هجرة آلاف المقتدرين والميسورين.
ووصف البنك الدولي الأزمة الاقتصادية في لبنان بواحدة من الأسوأ في العالم منذ خمسينات القرن التاسع عشر.