وزير الخارجية الألمانية يوجه 3 رسائل من الأمم المتحدة تخص ليبيا والسودان وطالبان
طالب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بإجراء الانتخابات الليبية بموعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل.
وشدد وزير الخارجية الألماني في تصريحات صحفية، على “وجوب إجراء الانتخابات الليبية في موعدها”.
وأكد وزير الخارجية الألماني، أن “المجتمع الدولي يتوقع من المسؤولين الليبيين في طرابلس وبقية البلاد التحرك لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المقرر”.
وأوضح ماس، قبل بدء الاجتماع الوزاري الخاص بليبيا الذي ينظم بشكل مشترك في نيويورك مع نظيريه الفرنسي والإيطالي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه “يجب أيضا مواصلة العمل حتى يغادر المرتزقة الأجانب الكثر المتواجدون في ليبيا”.
ووصف الوزير الألماني، طلب حركة طالبان، إلقاء كلمة أفغانستان في اجتماعات الأمم المتحدة بـ”استعراض لن يفيد في شيء”.
وأفاد الوزير الألماني في نيويورك بأن “الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست الإطار الملائم لذلك ” أي الاستعراض”.. ينبغي التحاور مع طالبان.. هناك قنوات اتصال عدة أقيمت في الأسابيع الأخيرة”.
من جانب آخر، أدانت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، محاولة الانقلاب الفاشلة في السودان.
وأكد البيان، أن “هذه الأعمال غير الديمقراطية تعرض عملية الانتقال السياسي في السودان للخطر”.
ومضت الخارجية الألمانية قائلة: “نرحب بالتزام الحكومة الواضح بمواصلة عملية الانتقال والإصلاح”، مضيفة أن “الإصلاحات الاقتصادية والتقدم في عملية السلام وإقامة المؤسسات الديمقراطية والدستورية ، على النحو المنصوص عليه في الدستور الانتقالي، يجب أن تستمر بقوة من أجل تحسين أوضاع الشعب السوداني”.
وتابعت: “قامت ألمانيا في السنوات الأخيرة بحملة من أجل مستقبل ديمقراطي وسلمي للسودان وستواصل دعم عملية الانتقال السياسي في ظل الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون”.