وتعتزم مصر تحويل قصر القبة الذي شيد بين عامي 1867 و1872 في عهد الخديوي إسماعيل، إلى مركز ثقافي وفني تقام فيه أحداث كبرى.
ورغم الأسعار المرتفعة نسبيا لبطاقات الحضور، امتلأ الحفل، عن آخره بشخصيات عامة ومسؤولين وفنانين وإعلاميين جاؤوا للاستماع إلى المطربة ذات الصوت القوي، التي ارتبطت بوجدانهم منذ ظهرت عبر شاشة السينما في فيلم “عودة الابن الضال” في سبعينيات القرن الماضي.
وأطلت ماجدة الرومي، على المسرح بثوب أبيض مطرز، وقالت للجمهور قبل بداية الحفل إن بيروت “ستعود وتقوم”، مضيفة: “إنها ليست المرة الأولى التي نقع فيها، ولن تكون الأخيرة”، في إشارة لانفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي، الذي أودى بحياة نحو 200 شخص، وما تلاه من تأزم للوضع السياسي في لبنان.