تونس تشهد أزمة اقتصادية لم تحدث بالبلاد منذ 1956
رفضت البنوك التونسية، إقراض الدولة 42 مليون دولار، تخوفا من أزمة اقتصادية لم تشهدها البلاد منذ 1956، إذ لم تتمكن الدولة من تأمين سوى 21 مليون دولار للإيفاء بالتزاماتها العاجلة.
وذكرت صحيفة “اندبندنت” العربية، أن أعباء الموازنة التونسية العام الحالي اتسمت بارتفاع نفقات التأجير بنسبة 6 في المئة، لتبلغ 3.5 مليار دولار، ونفقات التسيير بنسبة 15.8 في المئة، أي ما يعادل 1.2 مليار دولار، ونفقات التصرّف بنسبة 4.5 في المئة في حدود 178 ألف دولار.
وتراجعت نفقات الاستثمار بنسبة 39 في المئة نهاية يونيو الماضي، من دون أن تتجاوز 500 مليون دولار، إذ تمثل 8 في المئة فقط من إجمالي نفقات الدولة.
وفي سياق متصل، انخفضت الاعتمادات الموجهة للدعم بنسبة 15 في المئة، في النصف الأول من العام الحالي، ولم تتجاوز قيمتها 500 مليون دولار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأكد أستاذ الاقتصاد في الجامعة التونسية، آرام بلحاج، في تصريحات لاندبندت، أنه سيكون هناك بعض التأخير في عملية صرف أجور شهر سبتمبر.
وأوضح: “سيكون هناك تعطيلات إدارية ومشاكل في الخروج على السوق النقدية، ستؤدي إلى تأخير في عملية صرف أجور شهر سبتمبر”.