الاتحاد المركزي لبناء الأجسام العراقي يشارك في بطولتي العالم وآسيا
تلقى الاتحاد المركزي لبناء الاجسام العراقي، دعوة للمشاركة في بطولتي العالم وآسيا والمقرر إقامتهما في لبنان وإسبانيا شهر تشرين الثاني المقبل.
كما تجري اليوم الخميس، اختبارات في مقر الاتحاد لغرض اختيار تشكيلة المنتخب الوطني.
ومن جانبه قال رئيس الاتحاد المركزي لبناء الأجسام فائز عبد الحسن، اليوم الخميس: “حرصاً من اتحادنا على المشاركة في جميع البطولات القارية للعام الحالي 2021 ، تقرر اقامة تصفيات للاعبين الحاصلين على المراكز الثلاثة الاولى ضمن منافسات بطولات العراق للاعوام الاخيرة بفئات الشباب والماستر وبناء الاجسام وكلاسك وفيزيك اليوم ويوم الاحد المقبل، لغرض اختيار الجاهزين وتمثيل اللعبة في بطولة العالم التي تحتضنها اسبانيا شهر تشرين الثاني المقبل ومنافسات بطولة اسيا التي تستضيفها العاصمة اللبنانية بيروت في الشهر ذاته”.
وأضاف عبد الحسن أنه “سيتم التنسيق بين لجنة المدربين لغرض تسمية المنتخبات”، مؤكدًا أن “اللعبة اخذت بالتطور جراء التخطيط السليم من قبل الاتحاد المركزي، والحرص الكبير على إقامة النشاطات المحلية في مواعيدها المحددة وفسح المجال امام اللاعبين للاستعداد بالشكل الافضل، وكذلك اقامة الدورات التدريبية والتحكيمية باستمرار، وبالتنسيق مع الاتحادات العربية والقارية، ما شكل تطورا في الثقافة القانونية والتدريبية لدى اللاعبين والمدربين وهذا الامر انعكس إيجابًا”.
وفي سياق منفصل، دعا رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، الأربعاء، إلى تنسيق دولي لمواجهة تحديات الإرهاب والصحة والبيئة.
وقالت رئاسة الجمهورية العراقية، في بيان، ورد إن “صالح، استقبل أمس الأربعاء في مقر إقامته في نيويورك الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وخصوصا الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمار في القطاعات المختلفة، وأهمية التنسيق لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المنطقة والعالم، وفي مقدمتها الإرهاب، وتعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي، والإشادة بما تقدّمه قبرص لعددٍ من اللاجئين العراقيين”.
وأشار الرئيس العراقي، إلى، أن “العراق يولي أهمية لحماية سيادته وأمنه واستقراره، وتعزيز التعاون والترابط في مجالات الاقتصاد والتجارة، ونبذ الصراعات، منوهاً إلى أن الأزمات الاقتصادية وانتشار جائحة كورونا والتغير المناخي تستوجب من المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود والتنسيق لتجاوز هذه الأوضاع سعياً لترسيخ دعائم الاستقرار والسلم وتحقيق الازدهار للشعوب”.