قوى الحرية والتغيير بالسودان تدين محاولة الانقلاب الفاشلة
أدانت قوى الحرية والتغيير بالسودان، اليوم الخميس، محاولة الانقلاب التي قادها بعض الفلول داخل القوات المسلحة.
وتابعت: “حديث كلا من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، وحميدتي، محاولة لخلق شرخ بين قوى الثورة والجيش.
وتابعت القوى: حديث البرهان وحميدتي تهديد مباشر للانتقال الديمقراطي.
وأَضافت: إجهاض محاولة الانقلاب هو نتيجة يقظة السودانيين الوطنيين، مؤكدا على انه لن يسمح لأي جهة بالتحول عن المسار المدني الديمقراطي.
يأتي هذا فيما جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، حرص الدولة على بناء قدرات القوات المسلحة بكافة مكوناتها، بما يمكنها من تحقيق أهدافها وحماية التغيير الذي مهره الشعب بدماء أبنائه.
وأمن رئيس مجلس السيادة، لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود القوات الخاصة بمنطقة المرخيات بمناسبة تخريج الدفعة السابعة من القوات الخاصة، وتخريج دورات أخرى، بحضور النائب الأول للمجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو وأعضاء مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، الفريق الركن ياسر العطا، والفريق مهندس بحري مستشار إبراهيم جابر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، ورئيس منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس، أن وحدة القوات النظامية تمثل الضمان الأوحد لوحدة السودان وتماسكه وتحقيق قيم الحرية والعدالة والسلام.
وأكد البرهان، أن القوات المسلحة لا تقبل أي تسلط عليها من أي جهة سياسية وان الحملة الممنهجة ضدها لن تثنيها عن أهدافها، نافيًا أن تكون للقوات المسلحة صلة بما يجري في الشرق والذي وصفه بأنه أحداث سياسية يجب حلحلتها قبل أن تتفاقم.
وشدد رئيس مجلس السيادة، على ضرورة وحدة القوى السياسية الوطنية المؤمنة بالتغيير لبناء دولة مدنية تقدر القوات المسلحة، عبر انتخابات حرة نزيهة تحقيقا لشعارات ثورة ديسمبر داعيًا السياسيين للالتفات الى قضية الانتخابات والمؤسسات التي تعزز الديمقراطية والحكم الرشيد.
واستنكر رئيس مجلس السيادة، الدعوة التي وُجهت للشعب السوداني للخروج صبيحة المحاولة الانقلابية لحماية الثورة، مؤكدًا أنه لن تستطيع أي جهة إبعاد القوات النظامية من المشهد خلال المرحلة الانتقالية.