مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

“هي لنا دار “.. أبرز محطات تاريخ المملكة السعودية في اليوم الوطني لها

نشر
الأمصار

تحتفل السعودية باليوم الوطني لها في 23 سبتمبر من كل عام، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار “هي لنا دار ” وتنوعت الاحتفالات ما بين العروض العسكرية والحفلات الغنائية ومسيرة مهيبة للحرس الملكي، وإضاءة برج خليفة بالعلم السعودي ويعود تاريخ اليوم الوطني السعودي إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز برقم 2716، بتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، إلى المملكة العربية السعودية.

المملكة العربية السعودية

حكم آل سعود، تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها 1818م، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1891 ،ولاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.

أصل التسمية

يُنسب اسم الدولة إلى سعود بن محمد آل مقرن، الجد الأكبر للأسرة الحاكمة وإليه تنسب وكان هو حاكماً للدرعية، وسعود هو اسم علم مذكر عربي وهو جمع سَعد وهو مشتق من السعادة ومعناه الحظوظ السعيدة وانتشر الاسم وبدأ يطلق على الذكور في الخليج والجزيرة العربية في فترة ما بعد القرون الوسطى المتأخرة.

أول ظهور لاسم “سعوديين” كان في المراسلات الصادرة من قبل البريطانيين، وذلك للإشارة إلى الرجال والقوات التابعة لابن سعود.

وفي 10 أغسطس 1932 انعقد بالطائف اجتماع للعلماء والأعيان وممثلي رعايا المملكة وجمع من المواطنين ورأوا ضرورة تغيير اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى اسم يُظهر الدولة كوحدة متكتلة وعلى ضوء نتائج ذلك الاجتماع تم تغيير الاسم إلى المملكة العربية السعودية.

وتعد المملكة العربية السعودية أحد أكبر دول الشرق الأوسط التي تقع في جنوب غرب قارة آسيا عند تلاقي قارة آسيا مع قارة أفريقيا.

ولها حدود بَحْرِيَّة من الشمال الغربي تتمثل في البحر الأحمر وخليج العقبة، ومن الجنوب بحر العرب ومن الجنوب الشرقي خليج عمان والخليج العربي وتضم شبه الجزيرة العربية من الناحية السياسية حاليا عدة دول هي السعودية واليمن وعُمان والإمارات والكويت وقطر والبحرين والأردن.

النفط السعودي

يشكل اقتصاد المملكة أكبر اقتصاد للسوق الحرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تحتفظ المملكة بحصة قدرها 25 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي لتلك الدول مجتمعة، ويمثل النفط العصب الرئيسي للاقتصاد السعودي حيث تحتل المملكة المرتبة الثانية عالميًا في احتياطي البترول والأولى في الإنتاج والتصدير وتمتلك 25 % من إجمالي الاحتياطي العالمي للبترول، وللمملكة موارد طبيعية أخرى من المواد الخام الصناعية والمعادن مثل بوكسيت والحجر الجيري والجبس والفوسفات وخام الحديد، وحقق الاقتصاد السعودي في نهاية يوليو عام 2014 المركز الثالث كأكبر اقتصاد عالمي في إجمالي الأصول الاحتياطية حيث بلغ إجمالي الاحتياطات بما فيها الذهب 738 مليار دولار بعد الصين واليابان، واحتل أيضا المركز الثالث عالميا في فائض الحساب الجاري.

حيث بلغ فائض الحساب 132 مليار دولار بعد ألمانيا والصين ويصنف الاقتصاد السعودي ضمن أكبر 20 اقتصاد في العالم وتحتل المملكة المرتبة الـ7 من بين مجموعة دول العشرين G20 والمركز 26 عالميا في معيار التنافسية العالمي بحسب المعهد الدولي للتنمية الإدارية.

تعد السعودية أهم وأكبر دول العالم إنتاجًا للنفط، إذ يتراوح متوسط إنتاجها اليومي بين 8- 9.4 مليون برميل يوميًا 2006 كما تحتل المركز الأول بين دول العالم من ناحية الاحتياطي، فالمملكة تمتلك 19% من الاحتياطي العالمي، و12% من الإنتاج العالمي، وأكثر من 20% من مبيعات البترول في السوق العالمية، كما تمتلك طاقة تكريرية تصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميًا.

يقدر إنتاج البترول 409.2 مليون طن، احتياط 36.2 مليار طن، ولبيان مدى ضخامة احتياطيات المملكة، وعلى سبيل المثال فقط، فإنه بوسع المملكة مواصلة الإنتاج بمعدل يبلغ 9.5 مليون برميل في اليوم – قياسًا على الاحتياطيات الثابتة فقط – لما يقرب من 80 سنة.

أما إذا ما أُخذت الاحتياطيات المحتملة والممكنة في الاعتبار فيمكن أن يستمر الإنتاج لأكثر من 100 سنة. كما يمكن أن تضيف الموارد غير المكتشفة عقودًا إضافية عديدة إلى عمر الإنتاج.

تعتبر المملكة رابع دولة في العالم تمتلك احتياطيات للغاز تقدر بحوالي 283 تريليون قدم مكعب تتمركز في 103 حقول للغاز، كما أن إنتاجها من الغاز في الفترة الحالية يصل إلى 9.9 مليارات قدم مكعب يومياً، وقد تمكنت من إنتاج 4.02 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز خلال العام 2013م / 1434 هـ، وتخطط شركة أرامكو السعودية في المضي قدما في خطط طموحة لرفع احتياطيات المملكة من الغاز الطبيعي إلى 333 تريليون قدم مكعب بحلول عام 2016 / 1437 هـ من خلال التوسع في استكشافات الغاز الحر غير المصاحب للنفط والذي يرتبط استخراجه بإنتاج النفط.

ويبلغ نصف احتياطات المملكة الحالية من الغاز الطبيعي من الغاز المصاحب للبترول والذي يعتمد استخراجه على إنتاج البترول الخام، وتشير المعلومات الجيولوجية أن أراضي المملكة تحتوي على احتياطات مقدرة من الغاز الصخري تزيد على 645 تريليون قدم مكعب من الممكن إضافتها إلى الاحتياطيات المؤكدة الحالية من الغاز االتقليد.

المسرح والسينما

في عام 1960 بدأت أولى محاولات المسرح في المملكة على يد أحمد السباعي حيث قام بتأسيس فرقة مسرحية في مكة، وظل المسرح في السعودية ذا طابع مدرسي حيث أن كثيرا من العروض المسرحية تقدم على مسارح المدارس والجامعات بالإضافة للعروض المسرحية في فترة الأعياد وكانت العديد من دور السينما تنشط في المملكة خلال الفترة من عام 1970 على الرغم من أنه كان ينظر إليها على أنها تتعارض مع الأعراف القبلية والدينية، وخلال فترة الصحوة الإسلامية التي نشأت مع بدايات العام 1980 أغلقت الحكومة جميع دور السينما.

ولم يسمح بإنشاء أو افتتاح أي دور للسينما حتى ديسمبر 2017 عندما وافق مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بالمملكة.

الأدب والفنون

شهدت السعودية نهضة علمية وفكرية معاصرة تمثلت في اتساع رقعة النشاط الفكري والأدبي وتعدد أوعيته وموضوعاته وأغراضه ومحاضنه التي نشأت حديثا وسنلخص هذا الحراك الفكري والأدبي في عدد من المحاضن التي أنشئت لتنهض برسالة الأدب والتنوير الشامل في كل أنواعه وموضوعاته العلمية والفكرية والأدبية، وباختصار لتكون منطلقا واسعا ومجالا رحبا لمختلف العلوم والآداب، ويأتي في مقدمة هذه المحاضن: الصحافة والطباعة، والمكتبات العامة والخاصة والجمعيات والأندية الأدبية، وقبل ذلك التعليم بكل مستوياته وبكل أغراضه وفنونه، التعليم العام، والتعليم العالي، والتعليم المهني والصناعي، من المؤثرات في الحركة الأدبية.

كما يعد أدباء المملكة امتدادا متعاقبا لشعراء وكتاب الجزيرة العربية الذين عاشوا في العصر الجاهلي والأموي والعباسي وماتلاها من عصور ، ومن أبرز أدباء المملكة الذين شهدوا تأسيس الدولة حمزة شحاتة وعبد الوهاب آشي ومحمد حسن عواد وأحمد عبد الغفور عطار وأحمد قنديل وأحمد السباعي وحسين بن علي عرب وحسين سرحان وطاهر زمخشري وعبد الله عبد الجبار وصالح محمد جمال وعبد الله بن خميس وعثمان حافظ وعبد الرحمن المنيف، ثم تبعهم جيل برز على مستوى الأدب العربي وترجمت أعماله للغات مختلفة ومنهم غازي القصيبي وتركي الحمد ورجاء عالم وعبد الرحمن العشماوي وعبده خال وعبد الله الغذامي، وهناك العديد من التقاليد والفنون الثقافية المحبوبة في المملكة فنظم وتناقل الشعر يعود تاريخه إلى العصر الجاهلي ويعتبر كنز ثقافي وطني، القصة والرواية أحد مظاهر الثقافة التي لقت رواجا واسعا وهي شكل من أشكال التعبير الفني ولكن لابد أن تتماشى مع الشريعة الإسلامية التي تحكم المبادئ التوجيهية العامة، والخط العربي بصفة عامة وكتابة المصاحف بصفة خاصة يعتبر فن مقدس يجب أن يحترم ويبقى وينفل إلى الأجيال القادمة.

السياحة الدينية الأكثر جذبًا

يعتبر القطاع السياحي من القطاعات التي بدأت تنشط في السنوات الأخيرة، حيث احتلت السعودية في عام 2014 في المرتبة الرابعة ضمن المؤشر العالمي للسياحة بالنسبة لدول منظمة التعاون الإسلامي.

وتتنوع السياحة في السعودية لتشمل السياحة الدينية الأكثر جذبا ونشاطا لوجود الحرمين الشريفين، والسياحة البيئية وسياحة الأعمال التي زاد الاهتمام بهما مع توجهات رؤية المملكة 2030، حيث وضعت السعودية الخطط لجذب 100 مليون زيارة سنويا في عام 2030 وأعلنت في 27 سبتمبر 2019 عن فتح أبوابها لاستقبال السياح من جميع أنحاء العالم. ووضعت ضمن مستهدفاتها رفع مساهمة السياحة في الاقتصاد من خمسة إلى 18%.

 

كما تحتل سياحة التسوق مكانة ملحوظة من ناحية الجذب، وتستحوذ على ما نسبته 75% من الإنفاق الإجمالي على الأنشطة الترفيهية في المملكة وتتمتع السعودية بمناطق أثرية وتاريخية مهمة مثل مدائن صالح ومنطقة الدرعية وجدة التاريخية وهي مناطق تم إدراجها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.

وإضافة للتأشيرة السياحية التي تستهدف بها المملكة في المرحلة الأولى مواطني 49 دولة يتوقع أن يمثلوا نحو 80 % من نفقات السفر العالمية و75% من الرحلات الترفيهية في العالم بحلول عام 2030، ويمكن استخراجها إلكترونيا أو عند الوصول إلى المملكة، توجد أنواع أخرى من تأشيرات الدخول مثل تأشيرات الأعمال والتأشيرات الدينية.

 

وأعلنت السعودية مؤخرا عن اعتماد نوع جديد من التأشيرات وهي تأشيرة زيارة فعالية عن طريق وزارة الخارجية، لتسهيل حضور السياح من خارج المملكة للفعاليات الترفيهية والثقافية والمناسبات التي بدأت تنشط بشكل غير مسبوق في السعودية.

كرة القدم والفروسية

تعد كرة القدم الرياضة الأبرز في السعودية وللمنتخب السعودي لكرة القدم رصيد من الإنجازات الإقليمية والعالمية والقارية على المستوى الآسيوي. على الصعيد العالمي فقد تأهل المنتخب السعودي لبطولة كأس العالم لكرة القدم خمس مرات كان أبرزها بطولة سنة 1994 إذ وصل المنتخب إلى دور الستة عشر، كما أن السعودية كانت صاحبة فكرة كأس القارات لكرة القدم وتحديدًا من قِبل فيصل بن فهد.

 

وكانت تلك البطولة قد بدأت تحت مسمى كأس الملك فهد وقد احتضنت السعودية أول ثلاث نسخ من البطولة وقد حلّت وصيفًا سنة 1992 وفي المركز الرابع سنة 1999.

بالإضافة إلى إنجازات عديدة تمت عبر مُختلف الفئات السنية، من أبرزها الفوز بنهائي كأس العالم تحت 17 سنة لكرة القدم التي أقيمت سنة 1989. كما حقق المنتخب السعودي لكرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة لقب كأس العالم “إيناس” ثلاث مرات على التوالي،من الرياضات الأخرى البارزة رياضة الفروسية التي حققت إنجازات وحضورًا دوليًا.

الإعلام فى المملكة العربية السعودية

كانت بداية الصحافة والإعلام في المملكة بإنشاء صحيفة أم القرى عام 1924، أما التلفزيون فقد كان له وجود قبل بداية البث الرسمي 1965 حيث كانت هنالك محطة تلفزيونية لأرامكو السعودية في الظهران عام 1957، واليوم تصدر في السعودية 14 صحيفة مكتوبة والعشرات من الصحف الالكترونية، وقد احتلت المملكة المرتبة 164 على العالم في مؤشر حرية الصحافة لعام 2014 .

الإذاعة والتلفزيون

يعود تاريخ تأسيس الإذاعة في السعودية إلى العام 1932م ، عندما تأسس أول نظام راديو خاص لتزويد الملك عبد العزيز بأخبار مدن ومراكز المملكة، وأخبار الأحداث الجارية في العالم.

واستمرت بعض الوقت، لينطلق بعدها البث الإذاعي من مدينة جدة عبر أول محطة إذاعية أنشأتها الحكومة في المملكة، وكان اسمها حينذاك إذاعة “مكة المكرمة”، وفي 18 يوليو 1949م، أصدر الملك عبد العزيز مرسومًا ملكيًا بتأسيس الإذاعة السعودية، وفوض نائبه في الحجاز حينذاك الأمير فيصل مسؤولية الإشراف على الإذاعة.

وفي يوم 19 رمضان 20 مايو 1949 أذيع أول برنامج تجريبي للإذاعة السعودية من جدة، وحاليًا هيئة الإذاعة والتلفزيون هي الجهة المسؤولة عن إذاعات وقنوات التلفزيون السعودي الرسمية، وتقوم بتشغيل وإدارة 9 قنوات تلفزيونية و6 إذاعات راديو.

السعودية 2030

تمتلك السعودية أكبر شبكة للطرق في الشرق الأوسط وأكثرها تطورًا، إذ تتنوع ما بين الطرق البرية والجوية والبحرية. وتسعى المملكة من خلال رؤية السعودية 2030 إلى أن تكون المملكة مركزًا لوجستيًا يربط القارات الثلاث.

فمن ناحية الطرق البرية تمتلك المملكة شبكة ضخمة من الطرق السريعة المتطورة تربط الخليج شرقًا مرورًا بالعاصمة الرياض إلى البحر الأحمر غربًا، ومن الشمال على الحدود الأردنية إلى جيزان في الجنوب.

ويبلغ مجموع أطوال الطرق ما يزيد عن (48) ألف كيلومتر ما بين طرق سريعة ومزدوجة ومفردة تربط بين المدن.

أما بالنسبة إلى داخل المدن فإن أغلب المدن الرئيسية وعواصم المحافظات الـ 13 فإنها تمتلك شبكة من الطرق السريعة الدائرية.

وبالنسبة إلى السكك الحديدية فيوجد الآن سكة حديد تربط ما بين ميناء الملك عبد العزيز بمدينة الدمام وما بين الميناء الجاف بمدينة الرياض ويمر بالأحساء وبقيق والظهران وحرض.

كما يجري الآن بناء شبكة ضخمة من السكك الحديدية التي ستربط الشمال بالجنوب والغرب بالشرق، إذ ستكون محور نقل بين الدول العربية والخليجية. كما يتم الآن بناء سكة حديد سريعة متطورة وممغنطة بين مكة والمدينة المنورة مرورًا بجدة تقطع مسافة 450 كيلو متر بساعتين.

ووفقا لتقرير منتدى التنافسية العالمي لعام 2019 حققت منظومة النقل في المملكة بشكل عام المركز الـ 36 عالميًا، والمركز الأول عالميا في مؤشر ترابط شبكة الطرق والمركز الرابع في مؤشر جودة البنية التحتية للطرق، والمركز الخامس في مجال كفاءة خدمات النقل الجوي.