تعاون فلسطيني دنماركي بـ 72 مليون دولار
وقع وزير المالية والتخطيط الفلسطيني شكري بشارة، وممثل الدنمارك لدى فلسطين كيتيل كارلسن، اتفاقية شراكة ودعم بقيمة 72 مليون دولار على مدار خمس سنوات، تشمل قطاعات مهمة في الزراعة والحكم المحلي ومساعدات للمجتمع المدني، برعاية وحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، ووزيري الحكم المحلي مجدي الصالح والزراعة رياض العطاري.
وأعرب ممثل الدنمارك عن سعادته لإتاحة الفرصة لتعزيز الشراكة القوية بين الدنمارك وفلسطين من خلال هذه الاتفاقية الهامة، قائلا “لا يمكننا تحقيق تطلعاتنا وطموحاتنا إلا من خلال إعطاء صوت وفرص جديدة للشباب والنساء، مع التركيز على المهمة البالغة الأهمية وطويلة الأجل؛ المتمثلة في بناء الدولة الفلسطينية والتنمية والسلام والاستقرار”.
وأضاف “يركز الدعم الدنماركي على دعم حقوق الإنسان وتعزيز المساءلة والديمقراطية، وخلق فرص عمل، فضلا عن تعزيز السلام والاستقرار، والتركيز بشكل خاص على دعم النساء والشباب”.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني – خلال توقيع الاتفاقية اليوم الخميس – أن المساعدات الدنماركية ببعدها الثنائي والأوروبي جيدة جدا؛ حيث إن أوروبا والدنمارك تسهم من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني الفلسطيني من جهة، وتعزيز المؤسسات الفلسطينية من جهة أخرى؛ لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة المستقلة.
من جهة اخرى، استقبلت لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، اليوم الخميس، في رام الله، وفدا ضم 15 ناشطا من أنصار السلام، هم وزراء وأعضاء كنيست سابقين، الذين يدعمون حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وكان في استقبال الوفد الذي ترأسه عوفير بينس، عدد من القيادة الفلسطينة، حيث تم الترحيب بالوفد وشرح الموقف الفلسطيني الذي يقودة الرئيس محمود عباس، من الصراع.
ودار الحوار مع الوفد الضيف حول آليات تجديد العمل المشترك بعد أن توقف النشاط بسبب الجائحة، وأبدى أعضاء الوفد الحماس في استثمار التغيرات التي حصلت محليا واقليميا ودوليا من أجل إعادة إحياء العملية السياسية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل والذي يقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.