مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الأميركي ينفي وقوع إطلاق نار بقاعدة عسكرية

نشر
الأمصار

نفى الجيش الأميركي، الخميس، ما أعلنه مسؤول عسكري عن وقوع خمسة جرحى في إطلاق نار حصل في قاعدة للجيش في ميريلاند (شمال شرق)، مؤكداً أن ما حصل كان مجرّد “تدريب مقرّر مسبقاً”.

وقال إيريك باهون، الناطق باسم البنتاغون في بيان، إن “المعلومات المتعلّقة بحصول إطلاق نار في قاعدة فورت ميد غير صحيحة. ما حصل كان تدريباً مقرراً مسبقاً”.

وكان جيفري ماكليندون مدير الطوارئ في مركز عمليات الطوارئ في القاعدة العسكرية قال لوكالة فرانس برس قبل دقائق من صدور بيان البنتاغون، إنّ مسلّحاً أطلق النار في الساعة 9:46 داخل القاعدة “ممّا أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح”، مشيراً إلى أن إطلاق النار “تمّ احتواؤه”، وأنّ وضع الجرحى غير واضح.

هذا وقد أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي مارك ميلي محادثات هامة، مع نظيره الروسي، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة لتأمين إنشاء القواعد وغيرها من أشكال الدعم لمكافحة الإرهاب في البلدان المتاخمة لأفغانستان وهو جهد عارضته موسكو.

ويعد أول لقاء مباشر بينهما منذ عام 2019، فيما تتكيف الدولتان مع انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان واستيلاء طالبان عليها.

ولم يكشف الجنرال ميلي، ولا فاليري جيراسيموف، رئيس الأركان العامة الروسية، تفاصيل المناقشات التي جرت والبيانات الصادرة من الجانبين كانت في حدها الأدنى.

وقال بيان للجيش الأميركي تضمن تفاصيل عن مدة الاجتماع ولم يتضمن تفاصيل عن جدول الأعمال إن المحادثات استهدفت “الحد من المخاطر وعدم التضارب على مستوى العمليات”.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن المحادثات استهدفت بحث سبل تخفيف المخاطر.

وللولايات المتحدة وروسيا مصالح عسكرية متنافسة غالبا في أنحاء العالم، بما في ذلك في بلدان مثل سوريا حيث تعمل القوات الأميركية والقوات الروسية على مقربة شديدة. ولم يتضح بعد كيف ستنتقل واشنطن وموسكو إلى الخطوات التالية في أفغانستان.

ويتعرض الجيش الأميركي لضغوط من الكونغرس لتعزيز استراتيجية لمواجهة الإرهاب والتصدي لمخاطر قادمة من أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي واستيلاء طالبان عليها في أغسطس.

وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنها ستعتمد على عمليات “في الأفق” قد توجه من خلالها ضربات لجماعات مثل القاعدة وداعش في أفغانستان إذا هددت الولايات المتحدة.

لكن، مع عدم وجود قوات على الأرض، فإن مستوى قدرة واشنطن على اكتشاف المؤامرات ووقفها غير واضح. وبعد حرب استمرت 20 عاما، فإن المسؤولين العسكريين لديهم أيضا نظرة قاتمة لطالبان ويشيرون إلى علاقاتها مع القاعدة.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو بحاجة إلى التعامل مع حكومة طالبان وإنه يتعين على القوى العالمية أن تدرس فك تجميد أصول أفغانستان.