لأول مرة.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد اجتماعًا حول الطاقة النظيفة
تنطلق فعاليات الحوار رفيع المستوى حول الطاقة المقرر عقدها، اليوم الجمعة، معالجة الأزمة المزدوجة المتمثلة في التحدي المناخي وفقر الطاقة – من أجل تسريع وتيرة التحرك نحو طاقة نظيفة بأسعار معقولة لجميع الناس، تسهم في الحد من الانبعاثات وتوفير الطاقة لـ 759 مليون شخص يفتقرون حاليا إلى الوصول إلى الكهرباء، و 2.6 مليار شخص يعتمدون على وقود طهي غير صحي.
وياتى ذلك على خلفية فعاليات الأسبوع للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت شعار “بناء المرونة من خلال الأمل”، فى ظل جائحة كوفيد-19 وحالة انعدام الأمن العالمية، حيث من المقرر أن تسلط الفعاليات الضوء على الحاجة إلى مزيد من سرعة التحرك والطموح لضمان تعاف متساو وأخضر وتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المداولات العامة، فهذا العام سيشهد إطلاق سلسلة من المؤتمرات الدولية للأمم المتحدة في عام 2021، والتي من المتوقع أن تبرز جميعها العمل والحلول التي ستحفز التحولات المطلوبة لضمان الصحة والازدهار والسلام لجميع الناس.
ويركز الاجتماع على رفع الطموح نحو تحقيق مقاصد الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة عبر تحفيز الحلول المبتكرة والاستثمارات والشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين والالتزامات السياسية.
وسوف يعقد الأمين العام الحوار افتراضيا على مستوى القمة، بمقتضى تفويض الجمعية العامة، وهو أول اجتماع رفيع المستوى حول الطاقة تحت رعاية الجمعية العامة منذ 40 عاما، ويمثل فرصة تاريخية.
كما سيتيح الحوار للدول الأعضاء وغيرها من أصحاب المصلحة، فرصة لإعلان اتفاقات حول الطاقة تحدد التزامات طوعية وتحركات نحو تحقيق الطاقة النظيفة بأسعار معقولة لجميع الناس، مع مراقبة ورصد التنفيذ وصولا إلى العام 2030.