وذكرت صحيفة البريطانية، أن لندن دفعت تعويضا قدره 2380 جنيها إسترلينيا في المتوسط، عن كل روح مدنية فقدت في أفغانستان.
وحسب البيانات التي سلطت عليها الصحيفة الضوء، فإن أصغر ضحية مدنية مسجلة كانت تبلغ من العمر 3 سنوات.
أما أحد أخطر الحوادث المدرجة في السجلات، فهو مقتل 4 أطفال من عائلة واحدة بالرصاص عن طريق الخطأ، بحادث وقع في ديسمبر من عام 2009، ووقتها دفعت القوات البريطانية نحو 4233 جنيها إسترلينيا تعويضا إجماليا للعائلة.
بل إن بعض المدفوعات بلغت بالكاد 100 جنيه إسترليني، ففي فبراير 2008 على سبيل المثال، تلقت عائلة واحدة 104 جنيهات إثر وفاة مؤكدة وأضرار لحقت بممتلكات في مقاطعة هلمند، بينما تم تعويض عائلة أخرى بمبلغ 586 جنيها عن وفاة ابنها البالغ من العمر 10 سنوات في ديسمبر 2009.
وتتعلق التعويضات أيضا بالعمليات التي تنطوي على إعدام مدنيين خلال النزاع، فقد تلقت عائلة 3 مزارعين أفغان قتلوا بدم بارد في عام 2012، مبلغ 3634 جنيها إسترلينيا بعد 3 أسابيع من الحادث.
وفي بعض الحالات، كانت مدفوعات الأضرار في الممتلكات أو الحيوانات أكبر من تلك المسجلة للخسائر في الأرواح، فخلال الفترة بين عامي 2009 و2010 منحت وزارة الدفاع تعويضا قدره 873 جنيها إسترلينيا عن رافعة تالفة، و662 جنيها عن موت 6 حمير “عندما تجولت في ساحة قتال”.