ثقافة مصر والأردن يطلقان الفعاليات الأدبية لمهرجان “جرش 35”
حضرت وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة ايناس عبد الدايم، انطلاق فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الخامسة والثلاثين بعد توقفه العام الماضي بسبب جائحة كورونا.
وقد أرسل ملك الأردن، الملك عبد الله الثاني، رئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة، مندوبًا عنه ليفتتح المهرجان، وحضر حفل الافتتاح محافظ جرش، أمين عمان، رئيس لجنة بلدية جرش، أعيان ونواب محافظة جرش، مدير مهرجان قرطاج الدولى، ومدير مهرجان بعلبك، وعدد من الوزراء والضيوف العرب والمهتمين، وذلك في المسرح الشمالي بمدينة جرش الأثرية.
ومن جانبها، وجهت وزيرة الثقافة، التهنئة للقائمين على المهرجان لانعقاد دورته الحالية بعد غيابه العام الماضى، مشددة على أنه من أعرق الفعاليات الإبداعية فى الوطن العربى.
وأكدت وزيرة الثقافة، على أن “القوى الناعمة تنجح دوما فى خلق حالة من التقارب والتلاقى بين الشعوب، وأن المحافل الفكرية والفنية تعد محرابا يجمع المبدعين ويخلق حوارا مميزًا بينهم”، مشيدة بأساليب التنظيم التى عبرت عن وعى الشعب الأردني وجهد المسئولين لإتمام إقامة هذه الدورة.
قال رئيس اللجنة العليا للمهرجان وزير الثقافة الأردني، على العايد، إن عودة مهرجان جرش هي عودة للتألق، وأن المهرجان كرس التقاليد والقيم الإبداعية العالية باعتباره أحد الروافع الهامة في المشهد الثقافي الأردني منذ تأسيسه قبل مئة عام، وأن الأردنيون في هذا اليوم الذي نتحدى فيه ذاتنا، ونتحدى فيه قدرتنا على إعادة تأهيل المدينة لتستقبل أهلها من جديد.
وأضاف رئيس اللجنة العليا للمهرجان وزير الثقافة الأردني، أنه خلال مائة عام من عمر دولتنا الحديثة جعلتنا في قطاع الفن والثقافة نذلل الصعاب، ونمهّد الطريق كي تدور عجلة الإبداع.
وأشار رئيس اللجنة العليا للمهرجان وزير الثقافة الأردني، إلى أن مهرجان جرش يرسم الفرح على الوجوه، ويحرس أحلام المبدعين ويمزجها بعراقة المكان وكبرياء أهله الطيبين، لافتا الى أن الكبار يمرون من تحت أعمدته يتنسّمون عبق الحضارات ويزهون بأنهم في “جرش”، سيد المهرجانات وبوصلة الإبداع وسرّ النجومية لكثير من عمالقة الإبداع.