مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان يُعلن غلق خطي تصدير واستيراد النفط من قبل المحتجين

نشر
الأمصار

أكد وزير النفط السوداني جادين علي العبيد، لوكالة فرانس برس، اليوم السبت، أن محتجين في مدينة بورتسودان أغلقوا خطي تصدير واستيراد النفط في البلاد، متحدثًا عن “وضع خطير جدًا”.

وقال العبيد “أغلق المحتجون أنبوبي النفط اللذين ينقلان صادر دولة جنوب السودان الى ميناء بورتسودان والوارد من الميناء إلى البلاد.. لقد أغلقت مداخل ومخارج ميناء تصدير النفط تماما والوضع خطير جدًا”.

ومن جانبه، أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في شرق السودان، اليوم السبت، إغلاق السكك الحديدية بمحطة هيا من قبل من سمّاهم “ثوار الشرق”، تنفيذا لتوجيهات المجلس.

وأضاف المجلس، عبر صفحته على فيسبوك، إنه جرى أيضا إغلاق خط البنزين الناقل من مدينة هيا إلى الخرطوم بناء على التوجيهات ذاتها.

ومن جانبه، صرح مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، عبد الله أوبشار، بأن الحكومة تستفز مواطن الشرق، لذلك يقوم باتخاذ خطوات تصعيدية من بينها إغلاق السكة الحديد، على حد قوله.

أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في شرق السودان، اليوم السبت، إغلاق السكك الحديدية بمحطة هيا من قبل من سماهم “ثوار الشرق”، تنفيذا لتوجيهات المجلس.

وقال إعلام المجلس عبر صفحته على فيسبوك إنه جرى أيضا إغلاق خط البنزين الناقل من مدينة هيا إلى الخرطوم بناء على التوجيهات ذاتها.

وذكر أمس المستشار القانوني للمجلس إن هناك اتجاها لإغلاق الأنبوب الناقل للنفط من مدينة بورتسودان إلى مصفاة الجيلي.

وأضاف عبد الله أوبشار: “ليس أمام الوزير إلا أن يحول النفط “بالبلوتوث أو الواتساب”، ولن نفتح السكة الحديد” ، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستشهد خطوات تصعيدية. ودخل إغلاق الموانئ البحرية والطرق الرابطة بين شرق السودان والعاصمة الخرطوم، اليوم السابع على التوالي؛ في خطة تستهدف الضغط على حكومة الانتقال.

وكشفت مصادر سودانية أن القوات المسلحة تمكّنت من إلقاء القبض على 5 مدنيين متورطين في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت يوم الثلاثاء الماضي في الخرطوم.

وقالت المصادر لوسائل إعلام سودانية محلية، إن المدنيين المتورطين كانت مهمّتهم تفجير كيبل الاتصالات الرئيسي لشركتي زين وسوداني، بهدف قطع الاتصالات عن المشتركين تماماً في جميع أنحاء البلاد.

وأوضحت المصادر أن المتورطين في العملية الانقلابية كانوا يتواصلون عبر شرائح شركة “أم تي أن” للاتصالات، وكانوا يهدفون لقطع الاتصالات عن المشتركين في شركتي “زين وسوداني” لأنهما يملكان أكبر عدد من المشتركين في الاتصالات بالسودان حتى تسهل مهمة الانقلابيين في السيطرة على البلاد، وإحداث فوضى كبيرة، ويكون التواصل فقط عبر “أم تي أن”. وزادت: “قطع الاتصالات يعني الانعزال عن التواصل الداخلي والخارجي، وخلق ربكة وبلبلة”.