القضاء الجزائري يؤجل محاكمة شقيق الرئيس بوتفليقة

أجلت المحكمة الجزائرية، محاكمة الشقيق الأصغر للرئيس السابق الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، السعيد بوتفليقة، إلى 10 أكتوبر، ومسؤولين سابقين آخرين في ملفات فساد، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية الأحد.

وكان مقررا أن يحاكم كل من مستشار الرئاسة السابق، السعيد بوتفليقة، وزير العدل السابق، والطيب لوح، والنقيب السابق لأصحاب العمل الجزائريين، علي حداد، اعتبارا من الأحد مع متهمين آخرين أمام محكمة الدار البيضاء في شرق الجزائر العاصمة.

وكان محامي السعيد بوتفليقة، ميلود ابراهيمي، طلب التأجيل، بالنظر إلى الظرف النفسي لموكله إثر وفاة شقيقه، الرئيس السابق في 17 سبتمبر.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن السعيد بوتفليقة (63 عاما) بدا خلال الجلسة “أصفر الوجه ونحيلا”.

ويلاحق السعيد بوتفليقة والمتهمون الآخرون بتهم “التحريض على التزوير في محررات رسمية وإساءة استغلال الوظيفة وإعاقة السير الحسن للعدالة والتحريض على التحيز وإهانة قضاة”.

ومنذ استقالة الرئيس السابق بوتفليقة بداية أبريل 2019 تحت وطأة تظاهرات الحراك الجزائري، أوقف القضاء الجزائري احتياطيا أو حكم على العديد من المسؤولين السياسيين ورجال الأعمال النافذين في قضايا فساد.