مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. انسحاب قوات تأمين لجنة تفكيك الإخوان لمصادرة أموالهم

نشر
الأمصار

انسحبت قوات الجيش المكلفة بتأمين مقر لجنة تفكيك الإخوان في السودان، ما دعا أعضاء اللجنة لمطالبة السودانيين بالتوجه للمقر لحمايته.

وسابقا طالبت لجنة تفكيك الإخوان السودانية، السبت، بإشراك المدنيين في لجان تحقيق المحاولة الانقلابية التي جرى إحباطها الأسبوع الماضي.

وقال مقرر لجنة التفكيك، وجدي صالح، في مؤتمر صحفي بالخرطوم: “يجب إشراك المدنيين في لجان التحقيق بالمحاولة الانقلابية الأخيرة حتى يتم تمليك الرأي العام النتائج بشفافية”.

وأعرب صالح عن إدانة لجنته بشدة للمحاولة الانقلابية الفاشلة وسعى مدبريها لتقويض السلطة الانتقالية التي ذكر بأنها جاءت بتضحيات الشعب السوداني ودماء الشهداء.

ودعا إلى ما أسماه “بتنظيف القوات المسلحة من فلول الإخوان الإرهابي”، مؤكدا احترامهم للمؤسسة العسكرية وشرفائها.

وتعهد صالح بالمضي قدما في تفكيك الجماعة الإرهابية والوقوف بصلابة ضد أي محاولة لتقويض الانتقال المدني الديمقراطي.

ويوم الثلاثاء الماضي، شهد السودان محاولة إنقلابية فاشلة اتهم نظام الإخوان بتدبيرها.

وأعلنت وزارة الدفاع يومها  توقيف 21 ضابطا برتب مختلفة بتهمة تدبير المحاولة الإنقلابية الفاشلة وبدء التحقيق معهم.

وكانت أعلنت الحكومة السودانية تفاصيل تتعلق بعملية الانقلاب الفاشلة، التي وقعت فجر الثلاثاء.

وقال بيان تلاه وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، حمزة بلول: “تمت السيطرة فجر اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 على محاولة انقلابية فاشلة قام بها مجموعة من ضباط القوات المسلحة من فلول النظام البائد

وفي وقت سابق، أوضح رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، أن الانقلاب جرى بالتنسيق بين عدة جهات من داخل الجيش وخارجه.

كما شدد في كلمة ألقاها خلال اجتماع للحكومة، بثت مباشرة على الهواء، على أن النظام السابق مازال يشكل خطرا على الثورة والتغيير والمرحلة الانتقالية في البلاد. واعتبر أن تلك العملية التي أحبطتها القوات المسلحة تستدعي مراجعة أعمال الفترة السابقة من المرحلة الانتقالية.

كما، شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إثر وصوله إلى مقر سلاح المدرعات، على أن القوات الأمنية ستحمل وحدة البلاد بكل ما أوتيت من قوة.

وعلى صعيد آخر ترأس الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة السوداني، اجتماع لجنة أمن ولاية البحر الأحمر بمدينة بورتسودان اليوم، بحضور وزراء الداخلية الفريق أول شرطة عزالدين الشيخ منصور، والخارجية الدكتورة مريم الصادق، والطاقة والبترول المهندس جادين علي عبيد، والنقل المهندس ميرغني موسى، ووالي ولاية البحر الأحمر المهندس عبدالله شنقراي.

وقال كباشي إن الأوضاع بشرق السودان تحتاج إلى التعامل معها بحكمة، مشيدًا بالتناغم بين أجهزة حكومة ولاية البحر الأحمر (شرق السودان) وحسن إدارتها للأزمة الحالية لما لها من تداعيات كبيرة على كل السودان .

وأشاد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، بالتعامل الحكيم للجنة أمن ولاية البحر الأحمر مع الحراك الأهلي الذى يتبناه المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، مثمنا نجاحها فى كسب ثقة كل الأطراف وقدرتها الكبيرة على التنسيق المشترك بين وحداتها لحماية المؤسسات الإستراتيجية للدولة.

من جانبه، رحب والي ولاية البحر الأحمر بزيارة الوفد الاتحادي للولاية، وعبر عن تفاؤله بأن تكون الزيارة بداية يعم بعدها السلام والوئام.

وقدم أعضاء لجنة أمن الولاية، خلال الاجتماع، تقريرا للوفد شمل مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية، أكدوا خلاله على سلمية الحراك الأهلي الذى تقوده نظارات البجا والعموديات المستقلة، حيث لم تشهد محاضر الشرطة أي بلاغ جنائي حتى الآن

وأكد الاجتماع على ضرورة التوصل لحل نهائي يعالج جذور المشكلة الحالية وفق مقاربة شاملة تخاطب مخاوف ومشاغل جميع الأطراف.

حيث توجه صباح اليوم الأحد، إلى شرق السودان وفد رفيع المستوى للجنة الشرق، التي كونها المجلس الأعلى للسلام، للالتقاء بقيادات الشرق في كل من بورتسودان وكسلا.

وتهدف الزيارة إلى التوصل إلى حلول جذرية وسريعة، في ظل ما تشهده ولايات شرق البلاد من تصاعد للاحتجاجات