بمشاركة ألفي عسكري.. الإنزال الجوي الروسية تبدأ مناورات في القرم
تبدأ قوات الإنزال الجوي الروسية تنفيذ مناورات واسعة النطاق في القرم، وفقا لبيان صادر عن مديرية الإعلام بوزارة الدفاع الروسية ونقلته وكالة نوفوستي الروسية اليوم الاثنين.
ويشارك في هذه التدريبات حوالي ألفي عسكري وأكثر من 100 قطعة من المعدات العسكرية والخاصة.
وستجري التدريبات، التي تشارك فيها أفواج الهجوم والمدفعية المحمولة جوا، في ميدان الرمي والتدريب “أوبوك” في الجزء الشرقي من شبه جزيرة القرم، وستستمر ثلاثة أيام.
كما سيشارك حوالي ألفي عسكري وأكثر من 100 قطعة من المعدات العسكرية والخاصة من قوات الإنزال الجوي، في هذه التدريبات التكتيكية”.
وتابع البيان: “سيتم خلال التدريبات، تنفيذ فعاليات دفاعية، تتضمن عمليات رمي ناري من مختلف الأسلحة الموجودة مع هذه القوات. وخلال ذلك سيتم استخدام أسلحة وحدات الدفاع الجوي المدفعية – الصاروخية، والمضادة للدبابات وقاذفات اللهب والمدفعية والقناصات”.
وسيتم خلال التدريبات استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك البنادق الآلية من طراز AK-12 والمدافع الرشاشة من طراز “بيتشينغ”
يأتي هذا فيما اتهم رئيس وزراء مالي” شوغل كوكالا مايغا ” فرنسا بأنها “تخلّت” عن بلاده “في منتصف الطريق” بقرارها سحب قوة برخان، مبرراً بذلك بحث بلاده عن “شركاء آخرين”، من بينهم “شركات خاصة روسية”.
وقال رئيس الوزراء المالي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “الوضع الجديد الذي نشأ بسبب انتهاء مهمة برخان، والذي يضع مالي أمام أمر واقع ويُعرّضها لما يشبه التخلّي في منتصف الطريق، يقودنا إلى استكشاف السبل والوسائل لكي نضمن على نحو أفضل الأمن مع شركاء آخرين”.
وأضاف أن المطلوب هو “ملء الفراغ الذي سينشأ حتما عن إغلاق بعض مواقع برخان في شمال مالي”، مندداً بـ”قلة تشاور” باريس وإعلان “أحادي” صادر من دون تنسيق ثلاثي مع الأمم المتحدة والحكومة المالية.
وتابع “تأسف مالي لأن مبدأ التشاور الذي يجب أن يكون القاعدة بين الشركاء المميزين لم يُحترم قبل اتخاذ القرار” معتبراً أنه يجب على بعثة “مينوسما” للسلام التابعة للأمم المتحدة وقواتها البالغ عددها 15 ألفا اعتماد “موقف أكثر هجومية” في مواجهة تزايد الخطر الجهادي في الساحل.
وأعربت فرنسا والاتحاد الأوروبي عن قلقهما حيال توجه مالي إلى روسيا، خلال مبادلات في نيويورك، وفق ما قال لافروف.