نقابة الصحفيين في تونس تدين اعتداءات الإخوان على أعضائها
أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الاثنين، الاعتداءات الإخوانية على أعضاءها، خلال تغطيتهم لوقفة احتجاجية مناهضة لقرارات الرئيس التونسي.
وقالت النقابة، إن الاعتداءات جاءت من قبل جهات سياسية معروفة بعدائها لحرية الإعلام وللصحفيين طيلة السنوات الماضية.
وكانت قد نظمت حركة النهضة الإخوانية، وقفة احتجاجية أمس الأحد، أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس تنديدًا بالإجراءات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد في 22 سبتمبر/أيلول الجاري.
وتعرض عدد من الصحفيين المواكبين للوقفة الاحتجاجية الإخوانية لاعتداءات لفظية وقد توجه عدد من أنصار حركة النهضة بأبشع النعوت للصحفيين متهمين إياهم بعدم الحياد.
وأوضحت النقابة أن المحتجين استهدفوا الصحفيين والمصورين بالعنف اللفظي ووجهوا لهم اتهامات بالعمل لفائدة جهات أجنبية، كما كال المحتجون الشتائم للصحفيين ووصموهم بـ”إعلام العار”.
وأشارت إلى أنه أمام العنف السافر الذي استهدف الصحفيين، تدخل عناصر الأمن الميدانيين لحماية الصحفيين من المخاطر المحدقة بهم ليتمكنوا من القيام بعملهم في الميدان، لافتة إلى أن النقابة كثفت اتصالاتها مع خلية الأزمة بوزارة الداخلية خلال فترة الوقفة الاحتجاجية لضمان التدخل الأمني الفوري لحماية منتسبيها.
كما أدانت النقابة المساعي المتواصلة لمحاولة وضع اليد على الإعلام وممارسة ضغوطات ميدانية وغير مباشرة عليه، كما عدت ما وقع استهدافا صارخا لحرية الصحافة وحرية العمل الصحفي وتهديدا خطيرا لسلامة الصحفيين والمصورين خاصة الميدانيين منهم.
وكان قيس سعيد، أصدر يوم الأربعاء 22 سبتمبر الجاري، أمرًا رئاسيًا يتعلق بتدابير استثنائية جديدة، من بينها مواصلة تعليق جميع اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، ووضع حد لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيسه.