الرئيس الجزائري: بلادنا لن تلجأ للاستدانة الخارجية ولا احتياطي النقد الأجنبي
جدد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، تأكيده أن بلاده لن تلجأ للاستدانة الخارجية، ولا إلى احتياطي النقد الأجنبي، لتمويل الواردات.
وقال الرئيس الجزائري، أثناء إشرافه على تنصيب المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إن بلاده نجحت في تقليص فاتورة الواردات إلى 31 مليار دولار سنويا، بعدما كانت تصل إلى 60 مليار دولار قبل عشر سنوات.
وأكد الرئيس الجزائري، قائلا: “لا توجد دولة في العالم لا تقوم بالاستيراد، لكن يجب أن نستورد ما هو مهم وضروري.. سنحاول بناء اقتصاد لأنه لدينا شبه اقتصاد ومن المفروض أن نكون البلد المنتج والمصدر وليس أن نستورد أبسط المواد”.
وأشار الرئيس، إلى أن صادرات الجزائر خارج المحروقات بلغت 3,2 مليار دولار على أن تصل إلى 4,2 مليار دولار بنهاية العام الجاري.
وانتقد الرئيس بشدة سوق السيارات في الجزائر، وكشف أن مصانع تجميع السيارات (التي كانت مملوكة لرجال أعمال يوجدون في السحن بتهم الفساد) كلفت الدولة خسارة تصل إلى 2ر3 مليار دولار، ” ذهبت هباء منثورا في نفخ العجلات”.
وقدر الرئيس الجزائري، الأموال المخزنة في السوق السوداء بـ90 مليار دولار، مشيرا إلى أنه حان الوقت لخروجها للعلن.