البحرين تدين الهجمات الحوثية على مدينة مأرب اليمنية
أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين، الهجمات الإرهابية الدامية التي قامت بها ميليشا الحوثي الانقلابية، على محطة وقود في حي الروضة السكني بمدينة مأرب اليمنية، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وكافة القيم والمبادئ الأخلاقية.
وأعربت عن بالغ التعازي والمواساة لأسر وذوي الضحايا وللحكومة والشعب اليمني وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة موقف مملكة البحرين المتضامن بقوة مع الشعب اليمن والجمهورية اليمنية من أجل وقف الجرائم الحوثية الممنهجة والمتكررة، ووقوفها التام معها في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة الاعتداءات الآثمة لميليشيا الحوثي الإرهابية.
كانت جماعة الحوثي، قامت بشن هجوم على موقع في مدينة مأرب الاستراتيجية الواقعة في شمال شرقي من العاصمة «صنعاء»، التي تقع تحت سيطرتها، فيما لا يزال اليمنيون في حالة فزع شديدة بسبب تصرفاتهم وأفعهالهم المشينة، والتي خلّفتها مجزرة استهداف الحوثيين لمحطة الوقود في حي الروضة بمدينة مأرب بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة، أمس الأول السبت.
وكان قد زعم القيادي محمد علي الحوثي، أنّهم استهدفوا مقرًا عسكريًا قريبًا من المحطة التي التهمتها النيران، أمس الأول السبت.
وحسبما ذكرت وسائل الإعلام اليمنية، أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 21 قتيلًا بينهم طفلان، ليان طاهر محمد عايض «5 سنوات» وحسان الحبيشي «10 سنوات»، إضافة إلى عدد من المصابين.
من جانبه، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إنّ الجثث المتفحمة للطفلة ليان طاهر والطفل حسن الحبيشي، شاهدة على بشاعة إجرام الحوثيين وخذلان المجتمع الدولي للشعب اليمني.
وأوضح الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أنّ هذه الجريمة الإرهابية النكراء امتداد لمسلسل الاستهداف المتواصل والمتعمد الذي يشنه الحوثيين على الأحياء السكنية والأعيان المدنية في مدينة مأرب اليمنية، بهدف الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين.
وجدد الوزير اليمني، التحذير من مخاطر كارثية على المدنيين في محافظة مأرب التي تضم أكبر تكتل للأسر النازحة جراء استمرار تصعيد الحوثيين، حيث استقبلت المحافظة معظم النازحين الفارين من العنف في مناطق سيطرة الحوثيين يشكلون 60% من إجمالي عدد النازحين و7.5% من سكان اليمن.
