الملاكم الفلبيني “باكياو” يعتزل الرياضة ويخوض نزال السياسة
أعلن الملاكم الفلبيني المخضرم ماني باكياو، اليوم الاربعاء اعتزال اللعبة القتالية، والدخول في حلبة المنافسة على رئاسة الدولة.
وبإعلانه اليوم الأربعاء اعتزال الملاكمة، يكون باكياو قد قطع أولى خطواته الجدية للتركيز على أكبر نزال في مشواره السياسي؛ حيث يعتزم المنافسة على منصب رئيس البلاد في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وقال الملاكم الشهير خبر اعتزاله، عبر رسالة بالفيديو وجهها باكيًا لمتابعيه وعشاقه على صفحته الرسمية على فيسبوك.
ويذكر أن باكياو، هو عضو بمجلس الشيوخ في الفلبين، يملك سجلا حافلا بالفوز، فهو البطل السابق، والفائز بألقاب في ثمانية أوزان المباراة، رغم غياب عن الحلبة استمر لأكثر من عامين.
وكان آخر نزال يخوضه باكياو في أغسطس/آب الماضي، حين خسر أمام الملاكم الكوبي يوردينيس أوجاس في لاس فيجاس الأمريكية.
و ليست هذه المرة الأولى التي يعتزل فيها باكياو أو يلمح للاعتزال، منذ خسر نزاله ضد الكوبي أوجاس؛ إذ قال بعد ذلك بوقت قصير، إن أيامه في اللعبة ستنتهي قريبا.
ويحظى باكياو بشعبية كبيرة في الفلبين بفضل نجاحاته الرياضية، كما سبق له أن شغل منصب نائب في البرلمان بين عامي 2010 و2016، كما يحمل الملاكم المخضرم رتبة عقيد في الجيش الفلبيني.
وأعلن سابقا فصيل تابع للحزب الديمقراطي الفلبيني-سلطة الشعب “بي.دي.بي-لابان”، عن ترشح باكياو خلال مؤتمر وطني، تم بثه عبر الفيديو،
ويمثل ترشيح باكياو عقبة محتملة لخطط خلافة الرئيس، رودريجو دوتيرتي، في السباق الرئاسي، وقال الرئيس المثير للجدل إنه سيترشح لمنصب نائب الرئيس “لمواصلة الحملة ” ضد المخدرات والتمرد الشيوعي في البلاد.