البرهان لمجلس الأمن: متمسكون بالشراكة بين العسكريين والمدنيين
قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، لمجلس الأمن: “متمسكون بالشراكة بين العسكريين والمدنيين”.
وأعلن البرهان، عن تمسك الدولة بالوثيقة الدستورية التي تحكم الشركة بين المدنيين والعسكريين.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني: “ملتزمون باستكمال السلطة الانتقالية وقيام المجلس التشريعي”.
وأكد، على عزمه في العمل على ضمان قوات مسلحة تحمي خيارات الشعب.
وفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، أمس الخميس، أن جهاز المخابرات العامة يقوم بأعمال كبيرة من شأنها حماية البلاد وصون أمنها القومي في صمت.
وجاء ذلك خلال تقديم البرهان لواجب العزاء في شهداء جهاز المخابرات العامة السودانية
وتعهّد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، بأنّ يكون جهاز المخابرات العامة شوكة حوت في حلوق كلّ الإرهابيين، مطالبًا منسوبيه ببذل المزيد من العطاء في ساحات الفداء من أجلّ سودانٍ يسع الجميع دون الالتفات إلى دعاوى التثبيط المغرضة.
وقال البرهان، إن السودان لا يمكن أن تستغني عن جهاز مخابراتها وكل منسوبيه الذين لا حزب لهم سوى الوطن، موضحًا أن شباب الجهاز الذين استشهدوا آثروا أن يكون عدد الشهداء خمسة بدلًا من أن تفقد البلاد آلآف الأرواح.
وقد أعلن جهاز المخابرات السوداني، مقتل 5 من عناصره والقبض على 11 “إرهابيًا” من جنسيات مختلفة ومطاردة 4 أجانب، ضمن خلية للتنظيم الإرهابي، موضحًا أن العملية التي نفذتها قوة منه مختصة بتنفيذ المداهمة للمواقع التي يختبئ فيها الإرهابيون، “أسفرت عن القبض على 11 من الإرهابيين الأجانب من جنسيات مختلفة”.
وأضاف أن المجموعة الإرهابية في جبرة أطلقت النار على القوة المنفذة، ما أدى إلى مقتل خمسة منها، قبل أن يلوذ أفراد المجموعة المكونة من 4 إرهابيين أجانب بالفرار، وأشار الجهاز إلى أن مطاردة الفارين ما زالت مستمرة.
ومنذ أبريل 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية بعد عزل الجيش عمر البشير عن الحكم، إثر احتجاجات شعبية لتردي الأوضاع الاقتصادية.