الولايات المتحدة تدين إعلان الحكومة الإثيوبية طرد 7 مسؤولين أممين
أدانت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، إعلان الحكومة الإثيوبية طرد 7 مسؤولين أممين واعتبارهم أشخاصا غير مرغوب فيهم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إن بلادها تندد”بأشد العبارات” طرد المسؤولين الأمميين.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن واشنطن “لن تتردد في اللجوء للعقوبات ضد من يعرقلون جهود الإغاثة في إثيوبيا”.
وانتقد الاتحاد الأوروبي قرار الحكومة الإثيوبية بطرد الطاقم الأممي من أديس أبابا.
وقال مسؤول السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في تغريدة على تويتر الجمعة: “أضم صوتي لأنطونيو جوتيريش. إبعاد سبعة من طاقم عمل الأمم المتحدة من إثيوبيا في وقت يحتاج فيه الملايين للمساعدة أمر غير مقبول”.
وأضاف مسؤول السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، قائلا: “إنقاذ حياة هؤلاء المحتاجين ومساعدتهم أمر يمثل مسؤولية أساسية لحكومة إثيوبيا”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة عبر عن صدمته، الخميس، من إعلان الحكومة الإثيوبية أن 7 من مسؤولي المؤسسة الدولية بينهم مسؤولون كبار بقطاع الإغاثة الإنسانية “غير مرغوب فيهم”.
وقال جوتيريش إن “جميع عمليات الأمم المتحدة الإنسانية تسير وفق مبادئ الإنسانية والحيادية والاستقلال”.
وكشف في بيان أن الأمم المتحدة “تجري مشاورات مع الحكومة الإثيوبية وتتوقع السماح للموظفين الأمميين بمواصلة عملهم”.
وأمس، أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أن 7 من الموظفين الكبار في الأمم المتحدة “شخصيات غير مرغوب فيها” وطالبتهم بمغادرة أراضيها، في غضون 72 ساعة.
وقالت الوزارة إن طرد الموظفين يأتي بسبب “تدخلهم في شؤون البلاد الداخلية”.
والمطلوب منهم المغادرة هم: آديل كودر، ممثلة اليونيسيف في إثيوبيا، وسوني أونيغبولا رئيسة فريق الرصد والإبلاغ والدعوة بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكويسيسانسكولتي مستشار السلام والتنمية بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وسعيد محمود حرسي، نائب رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، وجرانت لييتي، نائب منسق الشؤون الإنسانية بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، وغادة الطاهر مضوي، القائمة بأعمال نائب منسق الشؤون الإنسانية في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، ومارسي فيغودا، رئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا.