مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر: انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا لابد أن يكون منظمًا وآمنًا

نشر
قوات المرتزقة في
قوات المرتزقة في ليبيا

صرح المبعوث الخاص بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية المكلف بشؤون دول المغرب العربي عمّار بلاني، خلال مشاركته بالاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، الذي انطلق أمس الخميس، أن بلاده حثت على ضرورة أن يتم انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، بشكل تدريجي، مُنّظم وآمن، برعاية الأمم المتحدة وبالتنسيق مع الدول المجاورة.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها اليوم الجمعة، أن المبعوث جدد، خلال كلمته، تضامن الجزائر المطلق مع الشعب الليبي الشقيق ودعمها الكامل لجهود السلطات الليبية من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرّر في 24 ديسمبر المقبل.

كما أعرب المسئول الجزائري عن استعداد بلاده لمرافقة “الإخوة الليبيين وتمكينهم من الاستفادة من تجربتها الخاصة في مجال المصالحة الوطنية، مثلما التزم به مرارا رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون”.

وحذر بلاني في هذا الصدد من التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة الصحراوية الساحلية والقارة الافريقية ككل، في حال حدوث انتقال غير مدروس وغير مراقب للمرتزقة والأسلحة خارج التراب الليبي.

كما أكد، في ذات الوقت، على الدور المحوري لدول الجوار وضرورة إشراكها بشكل كامل في المحادثات والمسارات التي يتم إطلاقها في هذا الصدد.

من جانبه، أشاد وزير الخارجية التشادي، شريف مهمات زين، الذي ترأس بلاده مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي لشهر سبتمبر 2021، بالدور الريادي الذي تلعبه الجزائر في البحث عن حلّ سلمي للأزمة الليبية، مرحبا بنتائج الاجتماع الرفيع المستوى للدول المجاورة لليبيا الذي احتضنته الجزائر العاصمة، يومي 30 و31 أغسطس الماضي، مؤكدا على أهمية تجسيدها في أرض الميدان .

وبدوره، نوه مفوّض الشؤون السياسية، السّلم والأمن لدى الاتحاد الافريقي بانكول أديُويي، بالجهود الايجابية التي تبذلها الجزائر، لاسيما في إطار آلية دول الجوار الليبي، من أجل استعادة السلم و الأمن و الاستقرار في ليبيا