رائد العزاوي: حكومة الكاظمي حققت أغلب مطالب ثورة تشرين
وجه الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية ورئيس مركز الأمصار للأبحاث والدراسات، التحية لشهداء ثورة تشرين وشبابها ومن حما الثورة، قائلًا: “لقد كان لهذه الثورة جنود مجهولين دافعوا عنها ودعموا مطالب الشباب السابقة”.
وبين الدكتور العزاوي، خلال مقابلة مع قناة العربية الحدث الإخبارية أن “حكومة مصطفى الكاظمي التي ولدت من رحم ثورة تشرين، حققت أغلب مطالب الشباب الذي خرج مطالب بالتغير، وإنهاء الفساد وإخراج العراق من التبعية الأجنبية وقد استعاد شباب الثورة العراق من مخالب التبعية وعادت إلى موقعها الحقيقي”، موضحًا أن “الحكومة قامت بدور كبير، فالكثير من القتلة الآن أمام المحاكم”.
وتابع: “حكومة الكاظمي التي هي نتاج الثورة استطاعت أن تلبي الكثير من مطالب الثورة خصوصًا الانتخابات المبكرة ومحاربة الفاسدين والمفسدين”، مؤكدًا أن “الحكومة الآن أمام مسؤولية كبيرة فالمحتجين يجددون مطالبهم بتخليص العراق من خندق التبعية”.
وأضاف: “قتلة الناشطين معروفين ومعروف أهدافهم وأهداف الدول التي وقفت خلف قتل الناشطين”.
وبشأن محاسبة المجرمين والقتلة، قال العزاوي، إن “الكثيرين يهربون من ذلك باسم العشيرة والقبيلة والدين لكن الآن يطالب الناس بأن يكون القانون هو الحاكم الأساسي”.
وأكد أن “هناك جملة قوانين قدمت للبرلمان العراقي للقصاص من قتلة المتظاهرين”، قائلًا: “الأيام المقبلة ستؤسس لمائة سنة قادمة”.
وشدد: “الآن نعتمد على الانتخابات ونركز على غد أفضل لتأسيس دولة عراقية أفضل”، داعيًا الشباب للذهاب إلى صناديق الاقتراع لتغيير هذا النمط.
وأكد: “ثورة تشرين ستستمر بالشباب الذي يملك الكثير من الطاقات، وعدم اشتراك شباب ثورة تشرين في الانتخابات المقبلة، سيعطي فرصة لأعداء الوطن للتوغل مرة أخرى فيه”.
واختتم حديثه، مؤكدًا أن “هناك رقابة دولية وعربية وإقليمية على الانتخابات العراقية المقبلة”، مضيفًا أن “العراق أسس أول برلمان شعبي في العالم العربي”.