الاتحاد الأوروبي: الطريقة الوحيدة لمنع إيران من التحول لقوة نووية هي التفاوض
قال جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، ان الحرب في أفغانستان كانت مبررة في البداية بسبب هجمات سبتمبر ، وتابع: الحرب في أفغانستان حققت نجاحا بالقضاء على الإرهاب.
وأكد بوريل، خلال مداخله لقناة للعربية اليوم السبت، أن المهمة في أفغانستان فشلت في بناء دولة حديثة، مؤكدًا أن قرار الانسحاب الأميركي من أفغانستان اتخذته إدارة ترمب.
الملف النووي الإيراني
وحول الملف النووي الايراني قال بوريل: الطريقة الوحيدة لمنع إيران من التحول لقوة نووية هي التفاوض، متابعًا “لا أتصور فشل مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني”.
يأتي هذا فيما اعتبر سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول كاميرات مجمع “تساي” في كرج غرب العاصمة الإيرانية طهران، بأنه لم يكن دقيقًا ويتجاوز التفاهمات الحاصلة الواردة في البيان المشترك.
وكتب غريب آبادي في سلسلة تغريدات ردًا على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قدمه مساء الأحد حول عدم سماح إيران لنصب كاميرات المراقبة من جديد في مجمع “تساي” في كرج: ما يدعو للأسف العميق أنه وبعد 3 أعمال تخريب إرهابية في المنشآت النووية الإيرانية خلال العام الأخير، ما زالت الوكالة لم تستنكر هذه الأعمال الشريرة، خلافًا للقرارات العديدة للمؤتمر العام للوكالة والجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة وحتی من أجل معداتها وممتلكاتها وسلامة وأمن مفتشيها هي نفسها.
وأضاف أن أي قرار لإيران حول معدات المراقبة التابعة للوكالة يأتي على أساس اعتبارات سياسية فحسب وليست قانونية لذا فان الوكالة لا يمكنها ولا ينبغي ان تحسب حقًا لنفسها في هذا المجال.
وتابع غريب آبادي: ان البيان المشترك الصادر في 12 سبتمبر بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق بحسن نوايا ايران وبهدف تبديل البطاقات الذكية لـ “معدات محددة”. إجراءات الوكالة أنجزت لتنفيذ هذا الهدف كذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر.