مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران تضع شرطًا لاستئناف محادثات فيينا..إفراج واشنطن عن 10 مليار دولار

نشر
ايران
ايران

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أمس السبت، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إيرانية رسمية: إن مسؤولين أميركيين حاولوا مناقشة استئناف محادثات فيينا، الشهر الماضي.

وتابع اللهيان: لقد أًرت طهران على أن تفرج واشنطن أولًا عن 10 مليارات دولار من أموال طهران المجمدة، “كعلامة على حسن النية”.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني للتلفزيون الرسمي: أن الولايات المتحدة استعانت بوسطاء في الأمم المتحدة الشهر الماضي، في محاولة لإجراء اتصالات.

وتابع أمير عبداللهيان : “إنهم ليسوا مستعدين للإفراج عن 10 مليارات دولار تخص الشعب الإيراني حتى نستطيع أن نقول إن الأميركيين وضعوا في اعتبارهم مصالح الشعب الإيراني مرة واحدة خلال العقود العديدة الماضية”.

يأتي هذا فيما اعتبر سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول كاميرات مجمع “تساي” في كرج غرب العاصمة الإيرانية طهران، بأنه لم يكن دقيقًا ويتجاوز التفاهمات الحاصلة الواردة في البيان المشترك.

وكتب غريب آبادي في سلسلة تغريدات ردًا على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قدمه مساء الأحد حول عدم سماح إيران لنصب كاميرات المراقبة من جديد في مجمع “تساي” في كرج: ما يدعو للأسف العميق أنه وبعد 3 أعمال تخريب إرهابية في المنشآت النووية الايرانية خلال العام الاخير، ما زالت الوكالة لم تستنكر هذه الأعمال الشريرة، خلافًا للقرارات العديدة للمؤتمر العام للوكالة والجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة وحتی من أجل معداتها وممتلكاتها وسلامة وأمن مفتشيها هي نفسها.

وأضاف أن أي قرار لإيران حول معدات المراقبة التابعة للوكالة يأتي على أساس اعتبارات سياسية فحسب وليست قانونية لذا فإن الوكالة لا يمكنها ولا ينبغي أن تحسب حقًا لنفسها في هذا المجال.

وتابع غريب آبادي: إن البيان المشترك الصادر في 12 سبتمبر بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق بحسن نوايا إيران وبهدف تبديل البطاقات الذكية لـ “معدات محددة”. إجراءات الوكالة أنجزت لتنفيذ هذا الهدف كذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر.

أردف السفير الإيراني: لقد تم التذكير خلال مفاوضات طهران وأخيرًا في فيينا بوضوح أنه بما أن التحقيقات الأمنية والقضائية حول مجمع “تساي” في كرج ما زالت مستمرة، فإن أجهزة المراقبة في هذا المجمع لا تأتي ضمن المعدات الخاضعة للخدمة الفنية.