مقتل جندي مصر من قوات حفظ السلام في مالي

أعلنت الأمم المتحدة مقل جندي مصر من قوات حفظ السلام المصرية في مالي، كما أصيب 4 من زملائه بجروح خطيرة، وذلك أثر هجوم ف على قافلتهم في شمال مالي المضطرب وفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس.

ومن جانبه أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن بالغ حزنه لمثل هذه الحادثة وأدان بشدة هذه الهجمات التي وقعت بالقرب من تيساليت، على الحدود المالية الجزائرية.

وأشار غوتيريش : إلى أن “الهجمات يمكن أن تعد جرائم حرب”، داعيًا السلطات المالية إلى “عدم إدخار أي جهد” في العثور على المسؤولين عليها.

وفي سياق متصل، أشاد الجنرال دينيس جيلينسبور، القائد العام لقوات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، بجاهزية القوات الخاصة المصرية أثناء لقائه بعناصر القوة المصرية في مدينة “تُمبُكتو”.

وذكر المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، في بيان إن الجنرال جيلينسبور، تحدث عقب لقائه عناصر حفظ السلام المصريين، عن المستوى العالي لجاهزية وحدة القوات الخاصة المصرية التي كانت تستعد للانتشار في ظروف وصفها بـ “القاسية ولا يُمكن التنبؤ بها.”

وأضاف المركز أن مصر تعد من بين البلدان العشرة الأكبر مساهمة بقوات عسكرية وشرطية في بعثة المينوسما، بتواجد نحو 1,072 من الجنود العسكريين و160 من قوات الشرطة، ضمن صفوف البعثة.

وأنشئت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2100 المؤرخ في 25 أبريل 2013 لدعم العمليات السياسية في ذلك البلد وتنفيذ عدد من المهام ذات الصلة بالأمن، وطُلِب من البعثة دعم السلطات الانتقالية في مالي على العمل على استقرار البلاد، و تطبيق خارطة الطريق الانتقالية.

ومصر هي سابع أكبر مساهم بأفراد من الجيش والشرطة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وهي تنشر حاليا أكثر من 3,000 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، والسودان، والصحراء الغربية.