مقتل 3 جنود إيرانيين في مناورة عسكرية قرب حدود أذربيجان
أعلنت قناة “قدس” عبر التلغرام والتابعة للحرس الثوري الإيراني، مقتل 3 من عناصر الجيش الإيراني كحصيلة أولية نتيجة خطأ من نيران صديقة في ظل المناورات الجارية على الحدود في شمال غرب إيران” حيث تجري طهران منذ الجمعة الماضي قرب الحدود مع أذربيجان.
وبدأت القوات البرية الإيرانية التابعة للجيش الإيراني يوم الجمعة الماضي بإجراءات مناورات عسكرية تستخدم فيها أسلحة مختلفة منها المدفعيات والطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة في ظل تصاعد التوتر مع جمهورية أذربيجان.
يأتي هذا فيما اعتبر سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول كاميرات مجمع “تساي” في كرج غرب العاصمة الايرانية طهران، بانه لم يكن دقيقا ويتجاوز التفاهمات الحاصلة الواردة في البيان المشترك.
وكتب غريب آبادي في سلسلة تغريدات ردًا على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قدمه مساء الأحد حول عدم سماح إيران لنصب كاميرات المراقبة من جديد في مجمع “تساي” في كرج: ما يدعو للأسف العميق أنه وبعد 3 اعمال تخريب إرهابية في المنشآت النووية الإيرانية خلال العام الأخير، ما زالت الوكالة لم تستنكر هذه الأعمال الشريرة، خلافًا للقرارات الكثيرة للمؤتمر العام للوكالة والجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة وحتی من أجل معداتها وممتلكاتها وسلامة وأمن مفتشيها هي نفسها.
وأضاف أن أي قرار لإيران حول معدات المراقبة التابعة للوكالة يأتي على أساس اعتبارات سياسية فحسب وليست قانونية لذا فإن الوكالة لا يمكنها ولا ينبغي أن تحسب حقا لنفسها في هذا المجال.
وتابع غريب آبادي، أن البيان المشترك الصادر في 12 سبتمبر بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق بحسن نوايا إيران وبهدف تبديل البطاقات الذكية لـ “معدات محددة”. إجراءات الوكالة انجزت لتنفيذ هذا الهدف كذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر.
أردف السفير الإيراني: “لقد تم التذكير خلال مفاوضات طهران وأخيرًا في فيينا بوضوح أنه بما أن التحقيقات الأمنية والقضائية حول مجمع “تساي” في كرج ما زالت مستمرة، فإن أجهزة المراقبة في هذا المجمع لا تأتي ضمن المعدات الخاضعة للخدمة الفنية”.