مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

في اليوم الوطني لها.. ماذا تعرف عن ليسوتو “جيب” قارة أفريقيا ؟

نشر
الأمصار

تعد ليسوتو أكثر البلدان عزلة في قارة أفريقيا إذ تطوقها دولة جنوب أفريقيا من جميع الاتجاهات .ولذلك يطلق عليها الجغرافيين لقب جيب أفريقيا إذ تبلغ مساحتها 30000 كم2 ويبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة. عاصمتها وأكبر مدنها هي ماسيرو.

ليسوتو عضو في الأمم المتحدة ودول الكومنولث والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي.

اسم ليسوتو يترجم تقريبا إلى أرض الناس الذين يتحدثون السوثوية، ويعيش حوالي 40% من السكان تحت خط الفقر الدولي المقدر بحوالي 1,25 دولار أمريكي في اليوم سنة 2008.
ويرجع تسميتها بهذا لأن في اللغة اللوسوتية ليسوتو تعني جبل المملكة ولأنها واحدة من ثلاث ممالك باقية في إفريقيا بعد أن توحدت جميع أنظمة دول إفريقيا إلى النظام الرئاسي الديمقراطي.
يضم العلم الوطني الحالي لليسوتو، الذي اعتمد في 4 أكتوبر 2006، ثلاثة ألوان الأزرق والأبيض، والأخضر الأفقي مع مقروطة الأسود (قبعة ليسوتو) في المركز.

مملكة ليسوتو
اجتاحت الحروب القبليَّة جنوب إفريقيا في أواخر القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر، وقد أوشكت القبائل على أن تُفنى تمامًا، وقد تم تدمير البيوت وهرب بعض ضحايا هذا الصراع إلى مرتفعات ما يُسمى الآن ليسوتو.

وقد أعطوا الحماية هناك على يد زعيم إفريقي يُسمى موشوشو. وقد بنى حصنًا على تل يُسمي جبل الليل يبعد مسافة 24كم عن المكان الذي تقع فيه الآن العاصمة ماسيرو.

ومع حلول عام 1824م كان له حوالي 21,000 تابعٍ. وقد قام بتوحيدهم في شكل أمة الباسوتو. ثم حاولت بريطانيا والبوير أن يهزموا الباسوتو، ولكن لم يتكلل مسعاهم بالنجاح.

 

وفي الفترة 1856 ـ 1868م ظل الباسوتو في حرب ضد المستوطنين البوير. وفي عام 1868م طلب موشوشو الحماية من إنجلترا، فقامت بريطانيا بتأسيس محمية باسوتو لاند وصار موشوشو وشعبه رعايا بريطانيين.

 

ولقد توفي موشوشو في عام 1870م. وفي 1871م وُضِعَت المقاطعة تحت حكم مستعمرة رأس الرجاء الصالح البريطانية والتي هي الآن جزء من جنوب إفريقيا. وقد حاولت حكومة هذه المستعمرة أن تنزع السلاح عن الباسوتويين لكنهم قهروا جنود الرأس. وأُعِيْد تأسيس باسوتو في عام 1884م بوصفها محمية بريطانية كان يحكمها إداري بريطاني استعماري.

وقد حُرّم على البيض أن يحصلوا على أرض في المحمية، وضمنت بريطانيا بأن باسوتولاند لن تبتلعها المستعمرات المجاورة التي يحكمها البيض. تأسس مجلس باسوتولاند في عام 1910م. وهو يتكون من زعماء وأعضاء منتخبين، وقد كان مجلسًا تشريعيًا وطنيًا إلى أن صارت باسوتولاند مستقلة.

 

أما مجالس الأحياء التي تأسست في 1943م فهي تدير الحكومة المحلية للبلاد. ولقد تمت صياغة الدُّستور في 1960م وروجع في 1964م وكان خطوة أساسية في طريق الحكم الذاتي.

 

كما عقدت الانتخابات الأولى تحت هذا الحكم في عام 1965م وفاز فيها حزب باسوتولاند الوطني بــ 31 مقعدًا من 60 مقعدًا في المجلس الوطني في ذلك الوقت وأصبح زعيم الحزب جوناثان ليبوا رئيسًا للوزارة. وأصبح حفيد موشوشو ملكًا للبلاد. وفي عام 1966م أصبحت محمية باسوتولاند مملكة ليسوتو المستقلة.

وفي الانتخابات العامَّة التي جرت في 1970م أشارت استطلاعات الرأي المبكرة إلى أن الحزب الوطني لن يحتفظ بأغلبيته في المجلس الوطني، فقام الزعيم جوناثان عندئذ بتعليق الدستور والانتخابات وظل يحكم ليسوتو باعتباره رئيسًا للوزراء. وفي عام 1986م أطاح الزعماء العسكريون بجوناثان وسيطروا على الحكم. وأصبح اللواء جستن ليخانا رئيسًا للحكومة العسكرية.

وفي عام 1990م، أقصت الحكومة موشوشو الثاني وعينت ابنه ليتسي ديفيد موهاتو ملكًا للبلاد بوصفه ليتسي الثالث. وفي عام 1991م، أطاح انقلاب عسكري بالرئيس ليخانا.

وفي عام 1993م، أقيمت الانتخابات البرلمانية، وحاز حزب مؤتمر باسوتو جميع مقاعد البرلمان (65 مقعدًا آنذاك) وأصبح زعيم الحزب نتسو موخيل رئيسًا للوزراء. جردت الحكومة الجديدة الملك من سلطاته، وجعلت دوره شرفيًا. وفي خطوة غير دستورية، حل الملك ليتس البرلمان عام 1994م واستبدل به مجلسًا مؤقتًا. أعلن المجلس الجديد عن رغبته في تعديل الدستور وإعادة موشو شو ملكًا للبلاد.

توفي الملك موشوشو عام 1996م وعاد ليتسي الثالث ملكًا مرة أخرى. وفي عام 1997م، انشقت جماعة كبيرة عن حزب مؤتمر باسوتو وكونت حزباً جديداً أطلقت عليه اسم مؤتمر ليسوتو من أجل الديمقراطية. حصد الحزب الجديد 79 مقعداً من مقاعد المجلس الوطني الثمانين عام 1998م. احتجت أحزاب المعارضة على نتائج الانتخابات، وادعت أن الحزب الحاكم عمل على تزويرها.

أرسلت جنوب إفريقيا وبتسوانا قواتهما لدعم الحكومة الشرعية في ليسوتو. وبعد معارك دامية بين الطرفين اتفقت الحكومة وأحزاب المعارضة على إجراء انتخابات جديدة خلال 18 شهراً.

ليسوتو هي إحدى دول الكومنولث. حكومة ليسوتو هو نظام ملكي برلماني أو دستوري. رئيس الوزراء باكاليثا بيثويل موسيسيلي، هو رئيس الحكومة والسلطة التنفيذية. الملك يؤدي وظيفة شرفي إلى حد كبير، وأنه لم يعد يمتلك أي سلطة تنفيذية، ويحظر عليها المشاركة بنشاط في المبادرات السياسية.القانون في ليسوتو لا يستمد من مصدر واحد ولكن من العديد من المصادر لعل أهمها: الدستور، التشريعات، القانون العام، السوابق القضائية، الأعراف والتقاليد والوثائق الرسمية.
أبرز التحديات
إلا أن هناك حركة متنامية، وميثاق الحركة الشعبية، داعيا إلى ضم العملية من البلد من جنوب أفريقيا بسبب وباء الإيدز الذي يصيب ثلث السكان. البلد يواجه ارتفاع نسبة البطالة، والانهيار الاقتصادي، وضعف العملة ووثائق السفر الفقراء تقييد حركتهم. توقف تقرير للاتحاد الأفريقي ودعا للتكامل الاقتصادي ليسوتو مع جنوب أفريقيا لكنها قصيرة من اقتراح الضم. في مايو 2010 أصدرت حركة الميثاق التماسا إلى التكامل في جنوب أفريقيا المفوضية السامية الطالبة. ورفض المتحدث باسم وجنوب أفريقيا الشؤون الداخلية رونى مامويبا فكرة أنه ينبغي معاملة ليسوتو كحالة خاصة. نقلا عن “انها دولة ذات سيادة مثل جنوب أفريقيا وأرسلنا مبعوثين إلى جيراننا — بوتسوانا وزيمبابوي وسوازيلاند وليسوتو — قبل أن إنفاذ حكم جواز السفر عند السفر من بريطانيا إلى جنوب أفريقيا، لا تتوقع لاستخدام.
الاقتصاد
ليسوتو هي جزء من الدول الفقيرة ولكن ناتجها المحلي الإجمالي قد تضاعف تقريبا 1990 حتي 2000. في عام 2005، كان معدل النمو 1 ٪. في عام 2007، ويعد الغزل والنسيج العمود الفقري لاقتصاد ليسوتو
تعتمد ليسوتو في جزء كبير من نشاطها الاقتصادي، على جنوب أفريقيا؛ فهي تستورد 90% من سلعها الاستهلاكية منها، بما فيها كل ما يتعلق باحتياجات الزراعة. أما لأسر، فتعتمد أساساً على التحويلات المالية من أبنائها العاملين في جنوب أفريقيا، في المناجم والمزارع، أو كعمالة في البيوت، على الرغم من أن العمل في مجال التعدين قد انخفض بشكل كبير من تسعينيات القرن الماضي.

وتعتمد الحكومة في عائداتها المالية على التحويلات من جنوب أفريقيا. وقد شكلت عائدات الجمارك، التي يلتزم بدفعها الاتحاد الجمركي لجنوب أفريقيا، 44% من الإيرادات الحكومية عام 2012. كما أن جنوب أفريقيا تدفع لحكومة ليسوتو مقابل جر مياه من سد ونظام تخزين مياه في ليسوتو. ومع ذلك، تواصل الحكومة تقوية نظام الضرائب فيها، لتقلل الاعتماد على عائدات الجمارك والتحويلات الأخرى. ولا يزال الحصول على ائتمان مصرفي يشكل مشكلة للقطاع الخاص. ولا تزال الحكومة هي صاحبة النصيب الأوفر في الاقتصاد. فخلال عام 2013 وصلت نسبة الاستهلاك الحكومي إلى 39%، من إجمالي الناتج المحلي؛ ولا تزال الحكومة هي رب العمل الرئيس في البلاد. أما أكبر صاحب عمل خاص في ليسوتو، فهو صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة؛ فهي تستوعب ما يقارب من 36 ألف فرد جلهم نساء، يعملون في المصانع لإنتاج الملابس الجاهزة المعدة للتصدير إلى جنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

ازدهرت عمليات تعدين الماس في السنوات الأخيرة، ويُمكن أن تسهم بنسبة 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2015.

في سبتمبر 2013، انتهى ميثاق حساب تحدي الألفية، البالغ قيمته 362.5 مليون دولار أمريكي، والذي ركز على: تعزيز نظام الرعاية الصحية، وتطوير القطاع الخاص، وتوفير سبل الحصول على إمدادات مياه محسنة ومرافق صرف صحي.

وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية خلال عام 2008-2009، فإن اقتصاد ليسوتو ظل قوياً، إلا إن نموه قد تراجع منذ العام 2010.
سكان ليسوتو
ليسوتو البالغ عددهم 2,067,000 نسمة أفارقة سود يُسَمَّون باسوتو ويتميَّزون بالقوة ويربون الماشية ويزرعون المحاصيل الغذائية. وتقاس ثروة الأُسرة عادة بعدد الأبقار التي تمتلكها. ومعظمهم يعيشون في قرى عدد أفرادها أقل من 250 نسمة. والمجموعات الأُسريَّة تبني أكواخها حول حظائر الأبقار مع وجود مساحات فضاء فسيحة تفصل بين أكواخ كل مجموعة أُسرية وأخرى. والأكواخ التقليدية مصنوعة من الطِّين وأسقفها من القش. والسُّكان غالبًا ما يرسمون بعض التَّصميمات بألوان زاهية على أبواب وحيطان الأكواخ. والأثرياء منهم يعيشون في بيوت حجرية مسقوفة بسطح من الصفيح أو البلاط. وكل قرية بها مكان للاجتماع حيث يناقش فيه الرجال شؤون القرية. ويزرع السُّكان محاصيلهم في الأراضي المحيطة بالقرية ويشترك كلُّ الناس في ملكية الأراضي، ويقوم الرؤساء المحليون بتوزيع الأرض على الناس. وتقوم النساء بالأعمال الصعبة في المزارع والبيوت حيث يقمن بعزق الأرض وحش الحشائش وجني المحاصيل وبناء البيوت. والرجال يحرثون الأرض ويرعون الأغنام والأبقار الماشية. ويقوم الأطفال عند بلوغ الخامسة أوالسادسة برعي الماشية. وبينما يعود الأطفال مع قطعانهم كل ليلة إلى مساكنهم في السُّهول يبقى أندادهم في المرتفعات الشرقية شهورًا بعيدين عن منازلهم يتحركون مع قطعانهم بحثًا عن المراعي. والغذاء الأساسي للناس هو الذرة الشامية اللبن الخضراوات. وتقوم النساء بعمل مشروب محلي من الذرة. وفي القرن التاسع عشر الميلادي، كان سكان ليسوتو يرتدون ملابس من جلود الحيوانات. ومعظمهم الآن يرتدون ملابس غربية لكنهم غالبًا ما يلفون أنفسهم في ملاءات متعددة الألوان من أجل التدفئة.

يقدر عدد سكان ليسوتو إلى أن حوالي 90% من المسيحيين. الرومان الكاثوليك، وهي أكبر جماعة دينية، ويشكلون حوالي 45% من السكان. الانجيليين يشكلون 26% من السكان والجماعات المسيحية الأخرى، إضافي 19% من المسلمين والهندوس والبوذيين والبهائيين، وأتباع الديانات التقليدية للشعوب الأصلية تشكل 10% الباقية من السكان.

يذهب 75% من أطفال ليسوتو إلى المدارس الابتدائية كما أن حوالي 65% من البالغين يستطيعون القراءة والكتابة. وثلثا أطفال المدارس تقريبًا من البنات، حيث أن الكثير من الأطفال الذكور يقضون أوقاتهم في تربية الماشية.;كما يقوم كل الافراد يوميا بالعمل حتى لساعات متاخرة.

سد كاتسي
وهو سد مقوس من الخرسانة على نهر ماليبامات في ليسوتو، هو ثاني أكبر سد مقوس في أفريقيا. الذي اكتمل في أوائل عام 2009، هو الآن أكبر سد مقوس أفريقي. ويعتبر السد جزءًا من مشروع مياه ليسوتو المرتفعة، والذي سيضم في النهاية خمسة سدود كبيرة في المناطق الريفية النائية. يقع السد أسفل نقطة التقاء نهر بوكونج، والتي تشكل الذراع الغربي لخزان كاستي.
تم تحديد إمكانات المشروع من قبل المهندس المدني الجنوب أفريقي نينهام شاند (الآن أوريكون) كوسيلة ممكنة لإمداد إمدادات المياه إلى جنوب أفريقيا. رتب البنك الدولي معاهدة بين حكومتي جنوب أفريقيا وليسوتو، مما سمح بتنفيذ المشروع.
تم بناء السد عن طريق تحالف بين بويج، كونكور، المجموعه 5، هوكتيفن، امبرجلو، مجموعة كيرن، مجموعة الاستريلني الدولي(وجميعها شركات للإنشاءات المعماريه
تم الانتهاء من بناء السد في عام 1996 والخزان المملوء بالماء بحلول عام 1997. بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 8 مليار دولار أمريكي.
أدت كتلة الماء إلى حدوث زلزالية مستحثة.وواجه المزارعون الذين فقدوا أرضاً للمشروع صعوبة في إعادة كسب سبل العيش. ولكن كان هناك القليل من الأراضي الصالحة للزراعة في الجبال لتحل محل الأراضي المفقوده، وبُذلت جهود لمساعدتهم لكسب سبل عيش جديده ولكن لم تكن ناجحه بأي حال من الأحوال مثل الأعمال الهندسيه. قامت مجموعة محلية بتوثيق التراث الإنساني للمشروع في المجتمعات الريفية المتأثرة بشكل مباشر بالمشروع، وكما قدمت المنظمة الوطنية لحماية حقوق الإنسان، والأنهار الدولية، تقريرًا مفصلاً عن التأثيرات التي سببها المشروع.

كما تم التخفيف من فقدان الموائل، حيث أُجريت بعثات الإنقاذ في المنطقة التي تم إغراقها، وتم إنشاء حدائق كاتس النباتية لإيواء ونشر النباتات التي تم إنقاذها.
تنتقل المياه من السد أولاً عبر نفق قطره 45 كم طوله 4 أمتار، يغادر في محطة كهرومائية بالقرب من مويلا. يتيح الارتفاع العالي للسد لنظام توصيل تدفق الجاذبية إلى جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية في ليسوتو، وكان السبب الرئيسي وراء اختيار الموقع.

بدأ توصيل المياه رسميا في 22 يناير 1998. ويوفر السد حاليا حوالي 30 متر مكعب / ثانية من المياه إلى جنوب أفريقيا، مما يُدفع ليسوتو 35 مليون دولار سنويا، بالإضافة إلى رسوم ملوِّنة متغيرة تعتمد على الفوائد المحسوبة لاستهلاك المياه.

في السنوات الأخيرة، تم تصريف المياه من النظام إلى نهر موهوكار (كاليدون) لتوفير المياه إلى ماسيرو في أوقات النقص الحرج. تمتلئ السدود الجديدة كما هو متوقع، وتصريف المياه من السدود إلى الأنهار المتدفقة في مخطط وضع للحفاظ على التوازنات البيئية. تتدفق هذه المياه التي تم تصريفها إلى سينكو (أورانج)، بينما تحافظ على الوضع الإيكولوجي الحالي لا يفيد سوى تلك المجتمعات على طول الأنهار، ولم تكن خطط توفير إمدادات المياه لمزارعي المرتفعات النازحين ناجحة للغاية.

كما كان مشروع السد مصدرا للفساد المستشري. وهو أمر غير شائع في مشاريع السدود الكبيرة. وقد اتخذت محاكم ليسوتو خطوة غير عادية لمقاضاة الشركات الضخمة المعنية بالفضيحة بالإضافة إلى بيروقراطي ليسوتو الذي أخذ الرشاوى. حتى الآن، كان هناك عدد من الإدانات وشركة واحدة على الأقل تم حظرها من قبل البنك الدولي لدوره في الفضيحة.
يقع برج السحب على بعد حوالي 18 كم شمال سد كاتسي، وقد تم تصميمه ليتناسب مع 70 متر مكعب / ثانية، وهو الحد الأقصى للنقل المتوخى للتنفيذ الكامل للهباء. يبلغ قطر السحب 23 متر وارتفاع 98 متر لاستيعاب النطاق الواسع في ارتفاع تخزين الخزان وكذلك لتسهيل السحب عند أربعة مستويات متميزة من البحيرة. سيمكن هذا من التحكم في جودة المياه المنقولة في جميع الأوقات. بسبب موقع وتصميم برج السحب، هناك كمية معينة من المياه في الخزان لا يمكن الوصول إليها عبر أنفاق النقل. تبلغ مساحة التخزين الميت ما يقرب من 430 مليون متر مكعب، مما يؤدي إلى تقليل التخزين الحي الفعال خلف سد كاتسي من إجمالي سعة التخزين من 950 950 مليون متر مكعب إلى 1 520 مليون متر مكعب.