بعد تدهور صحة أردوغان.. مخاوف من انقسامات في تركيا
تدهورت الحالة الصحية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسط تكهنات بأن الأطباء زرعوا جهازا لتنظيم ضربات قلبه غير المنتظمة، وفقا لما نشرته مجلة “فورين بوليسي” الامريكية اليوم الأثنين.
ووفقا للمجلة فان تركيا قد تواجه بعد اردوغان انقساماً شديدا في حزب العدالة والتنمية الحاكم.
جدير بالذكر ان الدستور التركي ينص على أن في حال وفاة الرئيس، فإن السلطة تنتقل إلى نائبه” فؤاد أقطاي” على أن تجري الانتخابات خلال 45 يوماً لانتخاب رئيس جديد.
وكان أردوغان قد ظهر خلال مقطع فيديو وهو في حاجة إلى مساعدة زوجته خلال محاولته نزول أحد الأدراج، وظهر في وضع غير قادر على نقل خطواته، ولم يكن متزناً بشكلٍ كافٍ، ما أجبره على الاستناد إلى أحد معاونيه، بينما تمسك زوجته يده الأخرى لمعاونته على النزول.
وخلال مشاركته في احتفال أمام ضريح مؤسس الدولة التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، ظهر مقدع فيديو لأردوغان وهو يعاني من صعوبة كبيرة في المشي .
وفي يوليو الماضي خلال مشاركته في حوار عبر الفيديو، بدا اردوغان كما لو كان فاقداً للتركيز، يواجه صعوبة في التذكر، وفي قدرته على النطق بشكل سليم.
يأتي هذا فيما أكد الكرملين، أن الرئيسين فلاديمير بوتين وأردوغان خلال لقائهما أكدا التزامهما بالاتفاقات المبرمة بشأن ضرورة إخلاء محافظة إدلب شمال غربي سوريا من الإرهابيين.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما أمس أن الوقت حال لتطبيق “حل نهائي ومستدام” للنزاع في سوريا، وخاصة في محافظة إدلب.
وقال أردوغان، إنه أكد على ضرورة مغادرة الأمريكيين لسوريا وتركها لشعبها عاجلًا أم آجلًا.
وكان قد استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في منتجع سوتشي لعقد قمة ثنائية تتركز على سوريا.
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي سينهي فترة العزل الذاتي التي فرضها على نفسه، عندما يلتقي أردوغان، في القمة المرتقبة اليوم في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، لعقد مباحثات تتركز على سوريا.
وكشف الكرملين في وقت سابق، أن بوتين سيبحث مع نظيره التركي أثناء القمة الوضع في إدلب السورية.
