“لارس فيلكس”.. مصرع صاحب الرسوم المسيئة للرسول حرقًا
أعلنت وسائل اعلامية سويدية عن مصرع الرسام الكاريكاتير، لارس فيلكس، المسيء للرسول محمد صلي الله عليه وسلم، مصرعه حرقا، مساء أمس الأحد، في حادث مروري مأساوي، عن عمر يناهز 75 عامًا.
وكان لارس فيلكس مسافرًا في سيارة شرطة مدنية اصطدمت بشاحنة بالقرب من بلدة ماركارد في جنوب السويد، وكان يحرسه وقتها شرطيان لقيا مصرعهما معه.
وأثار فيلكس غضب العالم الإسلامي في عام 2007 بعد رسوم مسيئة للنبي محمد، ومن حينها ويرافقه ضباط شرطة لحمايته بعد تعرضه لأكثر من محاولة قتل فاشلة.
وآنذاك، عرض تنظيم القاعدة الإرهابي مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يتمكن من قتله.
وفي 11 مايو 2010، تعرض لارس فيلكس لاعتداء خلال محاضرة في جامعة أوبسالا، للضرب المبرح علي يد شاب مسلم ولكما وكسر نظارته رغم وجود حشد كبير من الشرطة المدنية والسرية.
وفي 14 مايو 2010، حاول أفراد إضرام النار في منزل فيلكس الواقع ببلدة «نيهامنسلا» في جنوب غرب السويد، ولم يكن فيلكس في منزله وقت اندلاع الحريق، ولم يعلم به إلا صباح يوم 15 مايو 2010، عندما توجه أحد المقربين من فيلكس إلى المنزل، ليكتشف تعرضه للحريق.
وفي فبراير 2012 تعرض لارس فيلكس للرشق بالبيض خلال محاضرة في جامعة كارلستاد السويدية خلال إلقائه محاضرة في الجامعة من الحضور الغاضب أثناء حديثه عن الرسوم المسيئة للنبي، واعتقلت الشرطة 15 شخصًا من الذين رشقوا فيلكس بالبيض.
وفي 15 سبتمبر 2007، أصدر أبو عمر البغدادي، أمير دولة العراق الإسلامية رسالة صوتية جاء فيها «إننا من اليوم وصاعداً نحلل على تصفية مهدَر الدم رسام الكاريكاتور لارس فيلكس الذي تجرأ على مقام نبينا عليه الصلاة والسلام.