بعد دخولها الموجة الرابعة.. تونس تحارب كورونا من جديد
أعلنت تونس أن مهمة الحصول على إمدادات أكبر من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، ستكون على رأس جدول أعمال الوفد الحكومي الذي يزور سويسرا، اليوم الثلاثاء.
وكشف عضو اللجنة العلمية لمواجهة وباء كورونا في تونس، أمان الله المسعدي، عن دخول البلاد فعلياً في الموجة الرابعة من وباء كورونا.
ووصل الإنذار الوبائي إلى مستويات مرتفعة جداً في 21 ولاية من إجمالي 24 ولاية، في تونس، خلال الأسبوعين الأخيرين، وذلك على الرغم من التراجع النسبي لمعدل الوفيات خلال الفترة القليلة الماضية.
ومن المتوقع أن يضع رئيس الحكومة هشام المشيشي، في صدارة أولوياته خلال زيارته لسويسرا، السعي لتسريع الحصول على أعداد أكبر من حصتها من اللقاحات ضمن مبادرة “كوفاكس”، التي تقودها منظمة الصحة العالمية من أجل مساعدة الدول الفقيرة على مجابهة وباء كورونا.
كما سيلتقي المشيشي، رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، لمناقشة هذا الأمر إلى جانب ممثلي منظمات دولية أخرى، حتى يتسنى مساعدة الاقتصاد الوطني على التعافي ولا سيما القطاع السياحي المنهار.
من الجدير بالذكر، أن تونس تعاني نقصا حادا في اللقاحات، رغم بدء حملة التطعيم منذ 13 مارس الماضي، ولم تتوصل من شتطعيم سوى مليون، و126 ألف شخص بالجرعة الأولى من بينهم 337 الفا و814 تلقوا الجرعة الثانية.
وتتطلع الحكومة إلى تطعيم نصف سكان البلاد حتى نهاية العام الجاري، أي 5.5 مليون شخص لكن نقص الإمدادات وبطء الحملة قد يجعل هذا الهدف صعب التحقيق.
وتسعى تونس إلى تطبيق جميع البرتوكولات الصحية في المقاهي والمطاعم، بالإضافة إلى تحديد طاقة الاستيعاب بـ30 في المائة في الأماكن المغلقة و50 بالمائة في الأماكن المفتوحة.