مسؤول أمريكي: إدارة بايدن ستبلغ إسرائيل بالتزام واشنطن بالدبلوماسية مع إيران
قال مسؤول أمريكي إن مسؤولين أمريكيين كبارا سيبلغون نظراءهم الإسرائيليين أن إدارة الرئيس بايدن لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية مع إيران، لكنها ستسلك “سبلا أخرى” اذا لزم الأمر.
وأضاف المسؤول، أن المسؤولين سيبلغون نظراءهم الإسرائيليين اليوم الثلاثاء أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية مع إيران، لكنها ستكون مستعدة إذا لزم الأمر لأن تسلك “سبلا أخرى” لضمان عدم حيازة طهران أسلحة نووية.
وقال المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أن الخبراء الأمريكيين يعتقدون أن الوقت الذي تحتاجه إيران لجمع ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية “تقلص من حوالي 12 شهرا إلى فترة تبلغ بضعة شهور” منذ انسحاب ترامب من الاتفاق.
ولفت المسؤول إلى أن زيارة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا إلى واشنطن، ستتيح للبلدين الحليفين تبادل معلومات المخابرات والتوصل إلى “تقييم أساسي” لمدى تطور برنامج طهران النووي.
ويرأس الوفد الأميركي خلال تلك المحادثات، مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، فيما يرأس الجانب الإسرائيلي ايال حولاتا.
وكان مسؤول كبير في إدارة بايدن أكد أمس أن الولايات المتحدة تأمل في “العودة قريبا” إلى طاولة المفاوضات غير المباشرة مع طهران لإحياء الاتفاق الموقع عام 2015.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته في مقابلة هاتفية مع الصحفيين، بحسب فرانس برس “نأمل أن نتمكن من العودة إلى فيينا بسرعة إلى حد ما”، مضيفا “سنرى ما هي نوايا الوفد الإيراني”.
وبموجب اتفاق عام 2015 النووي، قيدت إيران برنامجها لتخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها. وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، وتعارض الحكومة الإسرائيلية الجهود الأمريكية لإحياء الاتفاق.
وتأتي هذه التصريحات بعد تقرير نشرته مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية الأسبوع الماضي ورأت أن إسرائيل غير قادرة على خوض حرب مباشرة ضد إيران بسبب صغر مساحتها الجغرافية، ولهذا السبب عليها أن تقلق بسبب قرار الولايات المتحدة تقليص تواجدها العسكري في الشرق الأوسط.