مصر والسعودية يوقعان عقود ترسية مشروع الربط الكهربائي
وقعت السعودية ومصر، اليوم الثلاثاء، عقود مشروع ترسية مشروع الربط الكهربائي، وذلك عبر الوسائل الافتراضية.
حيث وقعت الشركة المصرية لنقل الكهرباء مع شركة السعودية للكهرباء اتفاقيات الكابلات والخط الهوائي ومحطات المحولات، حيث سيربط نحو 3 آلاف غيغاوات بين البلدين.
وتبلغ قيمة مشروع الربط بين السعودية ومصر تبلغ 1.8 مليار دولار، ومن المقرر يبدأ تنفيذه رسميا في 2022.
من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان : إن الربط الكهربائي بين مصر والسعودية خطوة لعمل عربي مشترك ينتقل للتعاون مع دول العالم في خطوة لاحقة.
وأضاف: “نحن فخورون وعازمون على تنفيذه بأعلى المعايير وفي أسرع وقت ممكن”.
فيما قال وزير الكهرباء المصري، محمد شاكر: إن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بمثابة ممر لعبور الكهرباء وصولا إلى قارة آسيا.
يأتي هذا فيما شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، في اجتماع هيئة مكتب الإتحاد الأفريقى، الذى عُقد عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، لمناقشة عدٍد من قضايا القارة الأفريقية المطروحة على جدول الأعمال، وذلك بحضور الرئيس فيليكس تشيسيكيدى، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية – رئيس الإتحاد الأفريقى، وعدٍد من رؤساء الدول والحكومات، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وموسى فقيه محمد.
وفي مستهل الاجتماع نقل الدكتور مصطفى مدبولي، تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الرئيس “فيليكس تشيسيكيدي”، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس الإتحاد الأفريقى، ورؤساء الدول والحكومات، وموسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وأعرب رئيس الوزراء، عن شكره لثقة الدول الأفريقية في أن تستضيف مصر الاجتماع السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية التغير المناخي نيابة عن أفريقيا، مؤكدًا أن مصر لن تدخر وسعًا في الدفع بالمواقف الأفريقية بشأن قضايا التغير المناخي.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي الجهود المصرية التى بذلت على مدار الأعوام الماضية لخدمة قضايا تغير المناخ على مستوى القارة الأفريقية، والتى كان من بينها ترؤس مصر للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بشأن تغير المناخ، ولمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة عامي 2015 و2016، علاوة على ما تقوم به مصر من خطوات إجرائية خاصة باستضافة مركز التميز بشأن مكافحة التغير المناخي التابع للوكالة الأفريقية للتنمية “النيباد”.