مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران: سنعود إلى فيينا دون شروط مسبقة

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زادة، في تغريدة له على موقع تويتر،: لقد صرحت لوكالة فرناس برس بأنه عندما تنتهي عملية المراجعة الداخلية، سنعود إلى فيينا وليس هناك شروط مسبقة، وفقا لما نقلته وسائل اعلام ايرانية رسمية اليوم الأربعاء.

وأضاف زادة: انه لاتوجد شروط مسبقة و”هدفنا الوحيد هو ان نطمئن بان الحوارات ستضمن حقوقنا و أن يكون هناك ضمانات ان الولايات المتحدة ستبقى متلتزما بالاتفاق حقا.”

و أكد خطيب زادة في وقت ستبق انه اصبح بناء على قرار مجلس الامن “وثيقة دولية”، لكن الطرف الامريكي انتهك القرار 2231 وكافة بنود الاتفاق النووي، بل عمد الى معاقبة جميع الاطراف المشاركة في هذا الاتفاق وفرض اقسى انواع الحظر الظالم على الطرف الايراني.

يأتي هذا فيما اعتبر سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول كاميرات مجمع “تساي” في كرج غرب العاصمة الايرانية طهران، بانه لم يكن دقيقا ويتجاوز التفاهمات الحاصلة الواردة في البيان المشترك.

وكتب غريب آبادي سلسلة تغريدات ردا على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قدمه حول عدم سماح ايران لنصب كاميرات المراقبة من جديد في مجمع “تساي” في كرج: ما يدعو للاسف العميق انه وبعد 3 اعمال تخريب ارهابية في المنشآت النووية الايرانية خلال العام الاخير، مازالت الوكالة لم تستنكر هذه الاعمال الشريرة، خلافا للقرارات العديدة للمؤتمر العام للوكالة والجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة وحتی من اجل معداتها وممتلكاتها وسلامة وامن مفتشيها هي نفسها.

واضاف ان اي قرار لايران حول معدات المراقبة التابعة للوكالة ياتي على اساس اعتبارات سياسية فحسب وليست قانونية لذا فان الوكالة لا يمكنها ولا ينبغي ان تحسب حقا لنفسها في هذا المجال، متابعًا أنن البيان المشترك الصادر في 12 سبتمبر بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق بحسن نوايا ايران وبهدف تبديل البطاقات الذكية لـ “معدات محددة”. اجراءات الوكالة انجزت لتنفيذ هذا الهدف كذلك خلال الفترة من 20 الى 22 سبتمبر.

اردف السفير الايراني: لقد تم التذكير خلال مفاوضات طهران واخيرا في فيينا بوضوح انه بما ان التحقيقات الامنية والقضائية حول مجمع “تساي” في كرج مازالت مستمرة، فان اجهزة المراقبة في هذا المجمع لا تاتي ضمن المعدات الخاضعة للخدمة الفنية.