وزير الدفاع اللبناني: نولي الأهمية الكبرى لتأمين الدعم اللازم للجيش الوطني
أكد وزير الدفاع الوطني اللبناني، موريس سليم، على إيلاء الأهمية الكبرى لتأمين الدعم اللازم للجيش الذي استطاع الصمود في ظل الأزمة غير المسبوقة التي تعصف بلبنان، والحفاظ على مستوى الجهوزية في إطار المهام العديدة الملقاة على عاتقه، على الحدود وفي الداخل، لا سيما في مجال الدفاع عن لبنان في وجه المجموعات الارهابية ومنع اي محاولة لزعزعة الاستقرار، فضلا عن الدور الاجتماعي الذي يقوم به.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الدفاع الوطني للسفيرة الأسترالية ريبيكا غريندلاي، والملحق العسكري دوغ غريفيس.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون بين جيشي البلدين، يأتي ذلك في إطار المساعدات التي توفرها الحكومة الاسترالية في المجال الطبي والعسكري والإنساني.
وشدد وزير الدفاع اللبناني، خلال اللقاء، على تقدير لبنان وترحيبه بالمساعدات التي تقدمها الدول الصديقة للمؤسسة العسكرية، في إطار التجهيز والتدريب، لافتاً في الوقت نفسه إلى الثقة الكبيرة لدى المجتمع الدولي والشعب اللبناني على حد سواء، بالمؤسسة العسكرية.
وكان قد أكد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، خلال لقاء رئيس الوزراء، بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، أن الحكومة في صدد اتخاذ سلسلة من التدابير والاجراءات لتوفير الحد الأدنى من مقومات الصمود للعاملين بالمؤسسات العسكرية والأمنية وسائر العاملين في القطاع العام، وذلك بمجرد أن تنتهي الورشة الحكومية من وضع الملفات الإقتصادية والمالية والاجتماعية على طريق الحل الناجز.
كما أوضح ميقاتي، خلال اللقاء، بأن قوى الأمن التي تجمع اللبنانيين، من مختلف أطيافهم ومناطقهم، تستمر في العمل بكل تفان وانضباط، متخطية الصعوبات وعدم توافر الامكانات المالية واللوجستية لاتمام مهامها، مشيداٍ بالدور الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي في السهر على حماية الناس وصون الأمن والدفاع عن المؤسسات، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أفرادها كسائر اللبنانيين.