قبل انطلاق انتخابات الرئاسة الليبية.. تعرف على أبرز المرشحين المحتملين للرئاسة

بدأ صراع الانتخابات الرئاسة الليبية مبكرا مع اختلاف عدد المرشحين المتحملين وذلك بخطوات تمهيدية للاستعداد للترشح رسميا فور اعلان المفوضية العليا، وقام مجلس النواب الليبي بأعداد قانون انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب، حيث اعترض مجلس الدولة الاستشاري علي ذلك القانون وطلب بتعديله قبل اصداره.

وينص قانون انتخاب الرئيس الذي أصدره مجلس النواب رقم 1 لعام 2021 ، على أن أي مواطن ليبي يرغب في الترشح “سواء كان مدنيا أو عسكريا، يتوقف عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر، وإذا لم ينتخب فإنه يعود لسابق عمله وتصرف له مستحقاته”.

اتخذ المشير خليفة حفتر خطوة فعلية في طريق الترشح، حيث كان الاكثر حظا من خلال الدعم القبلي وجهوده في مكافحة الارهاب، وقت كلف المشير خليفة حفتر،  القائد العام للجيش الليبي، رئيس أركان الجيش الفريق أول عبدالرازق الناظوري بمهام القائد العام وذلك للترشح للانتخابات، وأوضح بيان للقيادة العامة للجيش الليبي أن تكليف الناظوري سيكون لثلاثة أشهر مقبلة، مطالبا جميع الجهات بالجيش بتنفيذ القرار.ى مما ادي ذلك الى تظاهرات شعبية ويطالبون المشير حفتر بالترشج للانتخابات الرئاسية العراقية.

وتم ترشيح رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، وهو ثاني أبرز المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الليبية، ورغم أنه لم يعلن اعتزامه بعد الترشح للانتخابات الرئاسية، إلا أن ذلك يشيع بشكل كبير في الأوساط الليبية. ومنذ اليوم المحدد الذي يفترض أن يترك فيه المرشحون المحتملون مناصبهم مؤقتا استعدادا لخوض الصراع الانتخابي 23 سبتمبر، ولكن رئيس مجلس النواب لم يعقد جلسة رسمية ليقطع صالح الظن في ترشحه من عدمه.

وأكد النائب الليبي صالح افحيمة، أن عقيلة صالح أخبرهم خلال جلسة 21 سبتمبر التي تم فيها سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية أنها آخر جلسة يترأسها، قبل دخوله في إجازة إلى حين موعد الانتخابات المقررة يوم 24 ديسمبر، بهدف التمكن من الترشح والمنافسة على منصب رئيس ليبيا القادم.

وثالث ابرز المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الليبية فتحي باشاغا وزير الداخلية السابق بحكومة الوفاق، أعلن باشاغا انضمامه للانتخابات الرئاسية مبكرا منذ مارس الماضي،  وأن برنامجه الانتخابي يرتكز على “الأمن ووحدة الوطن والمصالحة الوطنية”.

وعقد باشاغا لقاءات مؤخرا مع العديد من الأطراف الفاعلة في الخارج والداخل الليبي لدعمه في الانتخابات المقبلة، من بينها لقاءات مع قبيلة القذاذفة وأطراف من النظام السابق، تحت شعار المصالحة الوطنية.

ويقود احمد معيتيق، النائب السابق لرئيس حكومة الوفاق حملة مكبرة استعدادا للترشح للانتخابات الرئاسية القبلة، ورغم كونه من مدينة مصراتة في الغرب الليبي إلا أن له علاقات جيدة بالأطراف الليبية الأخرى في الشرق والجنوب، وقد ساهم بالوصول إلى اتفاق لإعادة تصدير النفط سبتمبر 2011.

احمد معيتيق أحد أبرز السياسيين الليبيين من أبناء قبيلة أولاد سليمان، إحدى أكبر القبائل في الجنوب والوسط والشرق، وينتمي إلى أسرة عريقة في السياسة الليبية .وهو عضو المجلس الوطني الانتقالي سابقا عن مدينة سبها بالجنوب ورئيسا للجنة الأمنية العليا بالمجلس وعضو المؤتمر الوطني العام سابقا وسفير ليبيا السابق بالمغرب ومبعوث مجلس النواب لدول المغرب العربي، ومرشح سابق أمام لجنة الحوار السياسي الليبي في جينيف فبراير 2021 كرئيس للوزراء ممثلا عن المنطقة الجنوبية.

وأعلن  السفير عبدالمجيد غيث سيف النصر، انضمامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ديسمبر المقبل، بناء على طلبات وترشيحات من المواطنين الليبيين وأن فريقه بدء في جمع توقيعات تزكية لترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبل ديسمبر 2021، وأنه سيتقدم رسميا بالترشح حين فتح الباب من قبل المفوضية العليا للانتخابات.

ظهر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة كمرشح محتمل للانتخابات الرئاسية القادمة، إلا أنه لم يؤكد او ينفي ذلك، إلا أنه قال أمس السبت خلال تفقده مشروع محطة غرب طرابلس الاستعجالي أنه يرغب في افتتاحه يناير المقبل ما يعني انضمامه للترشح للانتخابات الرئاسية أو رغبته في التمديد لحكومته.

ويواجه الدبيبة أيضا إشكالية أنه تقدم بتعهد أثناء انتخابه من لجنة الحوار السياسي بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة إلا أن البعض يرى أن هذا التعهد الخطي ليس قانونيا وليس ملزما خاصة أن بعض المرشحين المحتملين الآخرين تقدموا، وزادت شعبية الدبيبة على خلفية لاتخاذه إجراءات شعبية مثل منح تيسير الزواج للشباب، كما يرى البعض أنه ساهم في توحيد العديد من مؤسسات الدولة التي عانت سنوات من الانقسام، وينظر للانتخابات المزمع عقدها 24 ديسمبر المقبل.

ولفت سيف اسلام القذافي بعودته للحياة السياسية بعد فترة اختفاء طويله، ورغم صدور حكم بالإعدام على سيف الإسلام عام 2015 بعد محاكمة سريعة، إلا أن المجموعة المسلحة رفضت تسليمه للسلطات أو للمحكمة الجنائية الدولية التي تبحث عنه بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”. وعندما اعلن بأنه سيرشح نفسه لانتخابات الرئاسة، بدء الشعب يدعم سيف وعدم رغبته في دعم النظام السابق،