منح جائزة نوبل للسلام للصحفيين ماريا ريسا ودميتري موراتوف
أعلنت لجنة نوبل النرويجية، اليوم الجمعة، منح جائزة نوبل للسلام، للصحفيَّين الفلبينية ماريا ريسا، والروسي دميتري موراتوف، مكافأة لهما على «كفاحهما الشجاع من أجل حرية التعبير» في بلديهما.
وقالت رئيسة اللجنة، بيريت ريس أندرسن في أوسلو: “أن ماريا ريسا ودميتري موراتوف مثلان الصحفيين المدافعين عن هذا المثل الأعلى في عالم تواجه فيه الديمقراطية وحرية الصحافة ظروفاً غير مواتية بشكلٍ متزايد”.
وقالت بيريت ريس أندرسن، إن ريسا شاركت في عام 2012 في تأسيس موقع “رابلر”، وهو موقع إخباري مقره الفلبين مع وجود مكتب له في جاكرتا عاصمة إندونيسيا. بدأ الموقع كصفحة في موقع الفيسبوك سميت “موفيف” في أغسطس عام 2011، وتطورت لاحقًا إلى “رابلر دوت كوم”. ركز الموقع اهتماماً شديداً على حملة نظام (الرئيس رودريجو) المثيرة للجدل لمكافحة المخدرات. كما قامت هي ورابلر «بتوثيق كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أخبار مزيفة ومضايقة المعارضين والتلاعب بالخطاب العام».
أما موراتوف فكان أحد مؤسسي صحيفة «نوفايا جازيتا» الروسية المستقلة في عام 1993.
وقالت لجنة نوبل النرويجية: «أن صحيفة نوفايا جازيتا هي الصحيفة الأكثر استقلالية في روسيا اليوم، ولها موقف نقدي بشكل أساسي تجاه السلطة».
وأضافت اللجنة أن «صحافة الصحيفة القائمة على الحقائق والنزاهة المهنية جعلت منها مصدراً مهماً للمعلومات بشأن الجوانب الخاضعة للرقابة في المجتمع الروسي، والتي نادراً ما تذكرها وسائل الإعلام الأخرى».
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين بعد الجائزة: «يمكننا أن نهنئ ديمتري موراتوف. لقد عمل باستمرار وفقاً لمثله العليا، والتزم بمثله العليا، وهو موهوب وشجاع. إنه تقييم عالٍ ونحن نهنئه».