الاقتصاد السعودي يضيف سيولة بـ271 مليار ريال خلال جائحة “كورونا”
سجلت السيولة في الاقتصاد السعودي “عرض النقود ن3” أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الأسبوع الماضي في 30 سبتمبر، عند 2.256 تريليون ريال، مقابل 2.229 تريليون في نهاية الأسبوع السابق له.
ووفقا لتحليل أجرته صحيفة “الاقتصادية”، استند إلى بيانات البنك المركزي السعودي “ساما”، ارتفع عرض النقود 13.6% (271 مليار ريال) عن مستوياته قبل تفشي جائحة كورونا والبالغة 1.985 تريليون ريال في نهاية 2019.
وارتفع عرض النقود 1.22% خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع السابق له، و4.99% (107 مليارات ريال) منذ نهاية العام الماضي، حينما كان عند 2.149 تريليون ريال.
وتسهم زيادة المعروض النقدي وخفض أسعار الفائدة “سياسة نقدية توسعية”، في تعزيز الطلب الكلي، الذي يدعم الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف، وهي سياسة مفيدة للحد من البطالة والانكماش الاقتصادي الذي طال معظم دول العالم مع جائحة كورونا.
ومطلع يونيو 2020، أعلن البنك المركزي السعودي ضخ 50 مليار ريال لدعم السيولة في القطاع المصرفي، لتمكينه من الاستمرار في تمويل القطاع الخاص.