الأردن تتضامن مع اليابان بعد تعرض العاصمة لزلزال
أعربت وزارة الخارجية وشؤون مغتربين الأردن، عن تضامنها ووقوفها مع حكومة وشعب اليابان بعد تعرض العاصمة طوكيو لزلزال، مساء يوم أمس، أدى لوقوع عدد من الإصابات والأضرار المادية.
وعبّر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، عن الأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين إثر زلزال طوكيو.
وضرب زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر مقاطعتي آوموري وإيواتي في شمال اليابان، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، إن زلزالا شدته 5.9 درجة ضرب مقاطعة آوموري وإيوات في شمال البلاد في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، لكنه لم يتسبب بحدوث موجات تسونامي.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون في اليابان، أنه تم نقل شخصين إلى المستشفى بعد إصابتهما بجروح، بينما تم تعليق بعض خدمات القطارات في المنطقة لإجراء فحوص بشأن السلامة، وفقا لوكالة “رويترز”.
وبلغت شدة الزلزال (+5) بالمقياس الياباني لشدة الزلازل، وهو مستوى قد يسببب أضرارا ببعض المباني.
وفي سياق آخر، كشف الأمين العام لوزارة الصحة لشؤون الأوبئة بالأردن، عادل البلبيسي، أن أسبابا عدة أدت إلى ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة، منها إقامة مهرجان جرش للثقافة والفنون.
وأوضح البلبيسي، أن “مهرجان جرش أدى نوعا ما إلى ارتفاع عدد الإصابات ونسب الفحوص الإيجابية لكن هناك أسبابا أخرى، منها عدم التزام الأفراد والمؤسسات بمتطلبات الوقاية والصحة والسلامة”.
وأكد مسؤول الصحة، أن إقامة مهرجان جرش الذي بدأ في 22 سبتمبر واختتمت فعالياته في 2 أكتوبر، كان له أثر في ارتفاع الإصابات لكنه ليس بالأثر الكبير.
وتابع: “يضاف إلى ما سبق إقامة مناسبات مثل حفلات الزفاف والجاهات ودور العزاء والاجتماعات التي يقام معظمها في أماكن مغلقة، لكن مهرجان جرش كان في منطقة مفتوحة”.
وأشار البلبيسي، إلى أن الارتفاع ليس مخيفا، لكنه يدعو للانتباه والالتزام والتفتيش والرقابة على الالتزام، مضيفا أن الالتزام يجب أن يكون من جميع الأطراف، والارتفاع لا يدعو للذعر ويدعو الوزارة إلى المزيد من الرقابة.