إيران: قررنا مواصلة المفاوضات في فيينا مع مجموعة الـ “4+1”
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم السبت، إن طهران قررت مواصلة المفاوضات في فيينا مع مجموعة الـ4+1 (روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) في فيينا.
وأضاف، في مقابلة مع تلفزيون “فرانس 24” نقلتها وكالة “إرنا” الرسمية، أن القرار جاء بعد “انتهاء المرحلة الأولى من إعادة النظر في المحادثات، كما أن المرحلة الثانية من إعادة النظر في المفاوضات النووية “ستصل إلى نتيجة في المستقبل القريب.
وأضاف خطيب زاده: “أتصور أن الموعد المحدد لانطلاق جولة جديدة من المفاوضات سيكون أقصر مما احتاجه فريق الرئيس الأميركي” للعودة إلى المفاوضات في فيينا (أي 90 يومًا)، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على “تحديد القضايا التي يجب متابعتها في الجولة القادمة من المفاوضات بشكل دقيق”.
يأتي هذا فيما اعتبر سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول كاميرات مجمع “تساي” في كرج غرب العاصمة الإيرانية طهران، بأنه لم يكن دقيقا ويتجاوز التفاهمات الحاصلة الواردة في البيان المشترك.
وكتب غريب آبادي في سلسلة تغريدات ردًا على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قدمه مساء الأحد حول عدم سماح إيران لنصب كاميرات المراقبة من جديد في مجمع “تساي” في كرج: ما يدعو للأسف العميق أنه وبعد 3 أعمال تخريب إرهابية في المنشآت النووية الإيرانية خلال العام الأخير، مازالت الوكالة لم تستنكر هذه الأعمال الشريرة، خلافا للقرارات العديدة للمؤتمر العام للوكالة والجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة وحتی من اجل معداتها وممتلكاتها وسلامة وامن مفتشيها هي نفسها.
واضاف أن أي قرار لإيران حول معدات المراقبة التابعة للوكالة ياتي على اساس اعتبارات سياسية فحسب وليست قانونية لذا فأن الوكالة لا يمكنها ولا ينبغي أن تحسب حقا لنفسها في هذا المجال.