لكن حتى قبل بدء التصويت العادي، استهل المرشحون حملات التراشق بنشر أنباء الفوز والحصول على نسب مرتفعة ضمن التصويت الخاص، رغم قرار الصمت الانتخابي الساري السبت.
وتداول المرشحون عبر القنوات التلفزيونية والمواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، أنباء عن حصولهم على أعلى الأصوات في الدوائر التي رشحوا عنها، وهو ما اعتبره مراقبون ضمن “استباق النتائج العامة”، ويندرج ضمن “الدعاية الانتخابية غير المستندة إلى دليل واقعي”.
ويرى الصحفي أنس محمد أن “الكثير من المرشحين يلجأون إلى تلك الأساليب لزيادة رصيدهم خلال الانتخابات العامة، لذلك يتحدثون عن حصولهم على أصوات كثيرة خلال الاقتراع الخاص، وهذا لا يصب في صالح العملية الانتخابية لأنه يؤثر على مزاج الناخب وخياراته”.
ولفت إلى “ضرورة تفعيل فرق المراقبة والرصد لإنهاء أي تجاوز قد يحصل، وفرض العقوبات الصارمة بحق مرتكبيه”.
ويحق لـ24 مليون عراقي، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، من أصل نحو 40 مليون نسمة، وفق إحصاءات رسمية.