الولايات المتحدة وبريطانيا يحذران رعاياهما من التوجه إلى فندق “سيرينا” بكابول.. تفاصيل
حذرت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، صباح اليوم الاثنين، رعاياهما من التواجد داخل فنادق في العاصمة كابول بسبب “تهديدات أمنية” في المنطقة، خاصة فندق “سيرينا” المعروف. ويأتي ذلك بعدما أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن تفجير دام وقع في مدينة قندوز.
من جانبها أفادت وزارة الخارجية الأمريكية أنه “على المواطنين الأمريكيين المتواجدين في أو قرب فندق سيرينا المغادرة فورا”، مشيرة إلى “تهديدات أمنية” في المنطقة.
وأما الخارجية البريطانية، فحدثت إرشاداتها بشأن عدم السفر إلى أفغانستان بالإشارة إلى أنه “في ضوء المخاطر المتزايدة ننصحكم بعدم البقاء في فنادق، خصوصا في كابول (مثل فندق سيرينا)”.
ويعتبر “سيرينا” الفندق الفخم الأكثر شهرة في كابول، حيث كان يتردد إليه عشرات النزلاء الأجانب من الدبلوماسيين والصحفيين ومن يستعدون للسفر في رحلات الإجلاء، وذلك قبل سقوط المدينة في أيدي طالبان من ما يقرب من ثمانية أسابيع. ويذكر أنه سبق وأن تعرض مرتين لاعتداءات نفذها متطرفون.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التوجيهات الجديدة تأتي بعدما أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن تفجير وقع يوم الجمعة الماضية، بمسجد شيعي في مدينة قندوز، حيث قال تنظيم “داعش” الإرهابي، في بيان نشره على قنواته في موقع التوصل الاجتماعي “تليجرام”، إن انتحارياً من “داعش”: “فجر سترته الناسفة وسط جموع، مما أدى إلى سقوط أكثر من 300 قتيل وجريح في صفوفهم”