مستشار النمسا الجديد يؤدي اليمين في مبنى البرلمان
أعلنت النمسا عن خليفة المستشار الجديد ألكسندر شالنبرج، في منصب وزير الخارجية، والذي سيؤدي اليمين الدستورية أمام البرلمان.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية، اليوم الإثنين، إن الدبلوماسي ميشائيل لينهارت سيصبح وزيرًا جديدًا لخارجية النمسا، قادمًا من منصب سفير في باريس، ويمتلك خبرات دبلوماسية مشهودة.
ويخلف لينهارت بذلك ألكسندر شالنبرج، الذي سيؤدي أيضا اليمين الدستورية كمستشار اتحادي اليوم، خلفًا لسلفه زيباستيان كورتس، الذي أعلن استقالته من منصب المستشار أول أمس السبت.
وسيظل كورتس رئيسا لحزب الشعب النمساوي، وسيصبح زعيما لكتلة حزبه في البرلمان.
وكان حزب الخضر المشارك في الحكم قد طالب كورتس بالاستقالة من المستشارية، على خلفية تحقيقات حول قضايا فساد، وإلا سينهار الائتلاف.
وقال كورتس في بيان له إنه يريد “ترك مساحة” لضمان “حكومة مستقرة” في بلاده، مشيرًا إلى أنه يختار وزير الخارجية ألكسندر شالينبيرغ خلفا له.
وقال المستشار المحافظ البالغ من العمر 35 عامًا “نحتاج إلى الاستقرار”، والسماح بـ”انزلاق النمسا في الفوضى أو وصولها إلى طريق مسدود على مدى شهور” سيكون تصرفًا “غير مسؤول” في وقت تكافح فيه وباء كوفيد.
وعمل لينهارت قبل اختياره اليوم لوزارة الخارجية، مؤخرًا سفيرًا في باريس، وقبل ذلك كان يشغل منصب الأمين العام في الوزارة نفسها، ومن بين أمور أخرى، اكتسب لينهارت خبرة سياسية من خلال عمله مستشارًا لدى المستشار النمساوي الأسبق فولفجانج شوسل.