مافيا المخدرات تستهدف حياة الرئيس الصربي
أعلن وزير الداخلية الصربي اليوم الاثنين، أن حياة رئيس صربيا في خطر.
وقال وزير الداخلية ألكسندر فولين، في تصريحات إعلامية، إن حياة الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش مهددة بسبب محاربة مافيا المخدرات.
وأوضح “لقد كشفنا النقاب عن مجموعة كبيرة ووحشية وخطيرة للغاية، وبسبب عدم معرفة عدد جرائم القتل حتى الآن، تشمل التهمة حتى الآن سبع جرائم قتل”، مؤكدًا أنه سيتم الكشف عن المزيد خلال هذه العملية.
وكشف ألكسندر أن زعماء العصابة الهاربين، بمن فيهم زعيم “عشيرة كافاش للمخدرات” من الجبل الأسود، رادو زفيتسر، ما زالوا هاربين.
وتابع “لذلك فإن أمن الرئيس فوسيتش في خطر، وكل من هؤلاء المسؤولين عن المخدرات يعلمون أنه في حالة مقتل وزير الداخلية، فسيتم استبداله من خلال البرلمان في غضون شهر أو شهرين، أما إذا قتلوا ألكسندر فوتشيتش سيقتلون شخصا سياسيا يضمن الاستقرار السياسي لصربيا ويوحد غالبية الرعايا السياسيين من حوله وغالبية المواطنين الصرب يثقون به ثقة مطلقة”.
جدير بالذكر ان هو سياسي صربي، ورئيس جمهورية صربيا حالياً منذ 31 مايو 2017، ورئيس الحزب التقدمي الصربي.
وهو سياسي وسطي منفتح على الاتحاد الأوروبي وله تأثير قوي داخل حزبه التقدمي، ويتمتع بشعبية واسعة في البلاد.
قبل شغله لمنصب الرئيس، تدرج في عدة مهام حكومية، ففي عام 1996 حاز على ثقة المجتمع الثقافي الصربي وشغل منصب مدير للمركز الثقافي والرياضي، المعروف اختصارا بـ “بينكي هال “Pinki Hall. ” بينكي هال.
واستطاع أن يشغل منصب وزير الإعلام من 1998 إلى 2000 بحكم تجربته الميدانية في المجال الصحفي والإعلامي، وبعد ذلك شغل منصب وزير الدفاع من 2012 إلى 2013، كما شغل منصب النائب الأول لرئيس الوزراء من عام 2012 إلى 2014.
في أبريل 2017، انتخب فوتشيتش رئيسا لصربيا بنسبة 55٪ من الأصوات وحسم الانتخابات لصالح الحزب التقدمي الصربي في الجولة الأولى، دون اللجوء إلى الجولة الثانية من الانتحابات. تولى منصبه رسميا في 31 مايو 2017، خلفا ل توميسلاف نيكوليتش.
وقد أُقيم برتوكول حفل التنصيب في 23 يونيه من عام 2017.